الصفحه ٢٢٨ : ، فالجملة المحذوفة ليست من الجمل
المفيدة.
ومما ورد على
ذلك شعرا قول المتنبى :
لا أبغض
العيس لكّنى
الصفحه ٢٢٩ : هو بيان ، والبيان لا يكون إلّا بالإشباع ، والشفاء لا يقع
إلّا بالإقناع ، وأفضل الكلام أبينه ، وأبينه
الصفحه ٢٦١ :
فيه التأويل فواجب أن لا يعمل عليه وأن يوقف عنده» (١). وهذا ما ذهب إليه ابن سنان من قبل ، بل إنّ
الصفحه ٢٦٣ : »
والمراد إسناده إلى العصبة ، لأنّ الباء للحال والعصبة مستصحبة المفاتح لا
تستصحبها المفاتح ، وفائدته
الصفحه ٢٦٤ : : (لا هُنَّ حِلٌّ
لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ)(٣).
الرابع :
المستوى ، وهو أنّ الكلمة أو
الصفحه ٢٧٢ :
وكلام السكاكى
لا يخرج عما ذكره الزمخشرى إلّا ما أضاف من أمثلة وشواهد شعرية ، كقول ربيعة بن
مقروم
الصفحه ٢٧٥ : . ويسمى أيضا «شجاعة العربية» ، وإنما سمى بذلك لأن الشجاعة هى الإقدام
، وذاك أنّ الرجل الشجاع يركب ما لا
الصفحه ١٢ :
وفصح الأعجمى
فصاحة : تكلم بالعربية وفهم عنه. وقيل : جادت لغته حتى لا يلحن. أفصح كلامه إفصاحا
وأفصح
الصفحه ٢٠ : ـ زهيرا
بمجانبته له وتنكّبه إياه فقال : «لا يتبع حوشىّ الكلام».
ـ ومن عيوب
اللفظ المعاظلة ، وهى التى وصف
الصفحه ٢٢ : البيان ، فلهذا
لا يجوز أن يسمّى الله تعالى فصيحا إذ كانت الفصاحة تتضمن الآلة ، ولا يجوز على
الله تعالى
الصفحه ٢٦ : غريبة لا يعرفها مثل
الأصمعى.
ولهذا اعتمد
الحذاق من الشعراء على اختيار أسماء المنازل والنساء فى الغزل
الصفحه ٣٢ : من المعارض إلّا ما يزينها. فأما أن تضع فى نفسك
أن لا بدّ من أن تجنس أو تسجع بلفظين مخصوصين فهو الذى
الصفحه ٤١ : ـ
وفيما قاله ابن سنان لا حاجة إليه ، لأنّ تباعد المخارج يشمل معظم اللغة العربية ،
وأنّ جريان اللفظة على
الصفحه ٤٥ : بينه وبين الأصفر وبعد ما بينه وبين الأسود. وإذا كان هذا
موجودا على هذه الصفة لا يحسن النزاع فيه كانت
الصفحه ٤٧ : الكلمة ، فى
الشرط والجزاء.
ـ التعقيد :
وهو أن لا يكون ظاهر الدلالة على المراد به وله سببان :
الأول