الصفحه ١٥٤ : بالحال والوقت مثل : «هو الوفى حين لا تظن نفس بنفس
خيرا». وهكذا إذا كان الخبر بمعنى يتعدى ثم اشترط له
الصفحه ١٧٩ :
٣ ـ قصر حقيقى
على سبيل الادعاء والمبالغة : ومثال قصر الصفة على الموصوف : «لا شاعر فى العرب
إلّا
الصفحه ١٩١ :
بالإرساء بالمزاولة للحرب أى : «ارسوا السفينة نزاول الحرب».
أو معنى لا
لفظا ، مثل : «مات فلان ، رحمهالله
الصفحه ٢٠٣ :
الفصل الخامس
الايجاز والاطناب
الايجاز
والإطناب والمساواة من الأساليب التى لا تتضح كثيرا إلّا
الصفحه ٢٠٤ :
اعتراض» ، أى أنّ المساواة لا تتضح إلّا بعد دراسة الأسلوبين الآخرين
ومعرفتهما معرفة دقيقة ، ولكنه
الصفحه ٢١٣ : لا يلام الانسان عليه فى العادة لقهره صاحبه
وغلبته إياه ، وإنّما يلام على المراودة الداخلة تحت كسبه
الصفحه ٢١٥ :
وقوله :
ولا إلّا بأن
يصغى وأحكى
فليتك لا
يتيّمه هواكا
فقوله «ولا
الصفحه ٢٣٠ :
وهو أنّ الإطناب زيادة اللفظ لغرض يقصد إليه المتكلم ، وإلّا كان إطالة لا
يقتضيها المقام.
والتطويل
الصفحه ١٥ :
وينبغى أن تكون
الألفاظ متماثلة متلائمة كى لا يقع بينها التنافر فتصبح كأولاد علة ، يقول : «وأنشدنى
الصفحه ٣١ :
ومما قبح قول
أبى تمام :
فالمجد لا
يرضى بأن ترضى بأن
يرضى المؤمل
منك إلّا
الصفحه ٣٣ : المعنى دون اللفظ» (١).
فالألفاظ عند
عبد القاهر لا تتفاضل من حيث هى ألفاظ مجردة ، ولا من حيث هى كلم
الصفحه ٥٥ : الرسالة لا يعنى العلم المعروف ، وإنّما هو تحديد لبعض معانيها. وإذا لم نجد
فيها ما نطمح إليه فاننا نستطيع
الصفحه ١١٣ : :
أسيئى بنا أو
أحسنى لا ملومة
لدينا ، ولا
مقلية إن تقلّت (٢)
أى : لا أنت
ملومة ولا
الصفحه ١٤٣ :
التعريف والتنكير
المعرفة ما دل
على شىء بعينه ، والنكرة ما دل على شىء لا بعينه.
وأقسام المعرفة
الصفحه ١٦٩ :
وهذه المعانى
ثابتة معروفة عقلا ، ولذلك لا يقع فيها تفاوت أو تفنن فى التعبير.
وتقديم الشىء
على