الصفحه ٢٠١ :
الأول : أن
يكون بين المفردين كمال الانقطاع بلا إيهام غير المراد مثل «زيد عالم قائم» فانه
لا جامع
الصفحه ٢٠٦ : .
وهذا الأسلوب
من أهم خصائص اللغة العربية فى القديم ، فقد كان العرب لا يميلون إلى الاطالة
والشرح والإسهاب
الصفحه ٢٠٨ : يدل على الكثير
دلالة واضحة ظاهرة لا أن تكون الألفاظ لفرط إيجازها قد ألبست المعنى وأغمضته حتى
يحتاج فى
الصفحه ٢١٢ : فانه لغو من الحديث لا يجوز بوجه ولا سبب. ومن شرط المحذوف فى حكم البلاغة
أنّه متى أظهر صار الكلام إلى شى
الصفحه ٢١٦ : امْرَأَتَيْنِ
تَذُودانِ قالَ : ما خَطْبُكُما؟ قالَتا : لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ
وَأَبُونا شَيْخٌ
الصفحه ٢٢٦ : المحذوف قوله «فويل للقاسية قلوبهم».
٢ ـ أن يرد على
حد النفى والإثبات ، كقوله تعالى : (لا يَسْتَوِي
الصفحه ٢٣٦ :
رأسه نار
فهى لم تقف عند
تشبيهه بالجبل المرتفع بل أضافت النار فى رأسه.
وقيل إنّه لا
يختص
الصفحه ٢٣٧ : » (٢).
والتذييل ضربان
:
الأول : لا
يخرج مخرج المثل لعدم استقلاله بافادة المراد وتوقفه على ما قبله كقوله تعالى
الصفحه ٢٤٠ : شجعان أهل حرب لا يموت أحدهم موتا طبيعيا وإنما يموتون بجراحات
المعركة. وطل الرجل : أهدر دمه. ومعناه
الصفحه ٢٤١ : «إذا لم
أظلم» احتراس دل به على أنّه قد يخالف فيرجع إلى الحق راضيا ولكنه لا يقبل الظلم.
٨ ـ التتميم
الصفحه ٢٥٢ : لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ
الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ
الصفحه ٢٥٧ : ، والظل هو موضع الدخول.
ووقف الآمدى
هذا الموقف من القلب فقال إنّ المتأخر لا يرخص له فى القلب ، «لأنّ
الصفحه ٢٥٩ : عندى تعسف من أبى الفتح لا تقود إليه الضرورة. ومراد أبى
الطيب المبالغة على حسب ما جرت به عادة الشعرا
الصفحه ٢٦٦ : وعيده فى معرض الوعد متوصلا أن يريه بألطف وجه
أن امرءا مثله فى مسند الإمرة المطاعة خليق بأن يصفد لا أن
الصفحه ٢٦٧ :
العاقل على غيره ، وذلك بأن يتقدم لفظ يعم من يعقل ومن لا يعقل فيطلق اللفظ المختص
بالعاقل على الجميع. ومنه