الصفحه ١٥٢ :
أمّا تعريف
المسند فلإفادة السامع إمّا حكما على أمر معلوم له بطريق من طرق التعريف بأمر آخر
معلوم له
الصفحه ١٥٧ : : (وَرِضْوانٌ مِنَ
اللهِ أَكْبَرُ)(٢) أى : رضوان قليل أكبر.
٧ ـ وقد يكون
التنكير لمانع من التعريف ، كقول
الصفحه ١٦٢ : يأتى فى
أكثر الأمر بخبر من غير مبتدأ (٢) ومن ذلك قول الشاعر :
وعلمت أنّى
يوم ذا
الصفحه ١٦٨ : مذاق» (١)
واختلفوا فى
عده من المجاز ، فمنهم من عده منه لأن تقديم ما رتبته التأخير كالمفعول وتأخير ما
الصفحه ١٧١ :
العموم : مثل : «كل إنسان لم يقم» فيقدم ليفيد نفى القيام عن كل واحد من الناس. (٢)
ويقدم المسند
لأغراض
الصفحه ١٨١ :
قَبْلِهِ
الرُّسُلُ» (١) ، وقوله : (وَما أَنْزَلَ
الرَّحْمنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا
الصفحه ١٨٤ :
الفصل الرابع
الفصل والوصل
قيل للفارسى : ما
البلاغة؟ قال : معرفة الفصل من الوصل.
وذهب كثير من
الصفحه ١٨٥ :
الموضوع من ذلك أن المأمون قال لبعضهم : من أبلغ الناس؟ فقال : من قرب
الأمر البعيد المتناول ، والصعب
الصفحه ١٩٥ : قوله «قولوا» على قوله «لا تعبدون» لأنّه بمعنى : لا تعبدوا.
الثالث : أن
يكون للجملة الأولى محل من
الصفحه ١٩٦ :
قوله : «فكان مسير
عيسهم» معطوف على «تولوا بغتة» دون ما يليه من قوله : «ففاجأنى» ، لأنّا إن عطفناه
الصفحه ٢١٨ : ثَمُودَ النَّاقَةَ
مُبْصِرَةً)(١) أى : آية مبصرة ، ولم يرد الناقة فانها لا معنى لوصفها
بالبصر. ومنه قول
الصفحه ٢٢٢ : وَما خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ. وَما
تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كانُوا
الصفحه ٢٢٣ :
ومنه قول امرئ
القيس :
فقلت : يمين
الله أبرح قاعدا
ولو قطعّوا
رأسى لديك
الصفحه ٢٣٢ :
ومن الإيضاح
بعد الإبهام باب «نعم وبئس» إذ لو لم يقصد الإطناب لقيل «نعم محمد» و «بئس زيد».
ومنه
الصفحه ٢٤٢ :
الثانى :
الصيانة عن احتمال الخطأ فترد رافعة له. ومنه قول الشاعر :
لئن كان باقى
عيشنا مثل