الصفحه ٧٦ : الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَما كانُوا
مُهْتَدِينَ)(١) يقول : «هذا من الصّنعة البديعية
الصفحه ٩٦ :
٧ ـ أمّا : وهى
حرف شرط وتفصيل وتوكيد ، ومنه قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ لا
يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ
الصفحه ١٥٦ :
منها وسامة. وهذا فيما ليس لمفرده مقدار محصور بخلاف المعرفة فانّه لواحد
بعينه يثبت الذهن عنده ويسكن
الصفحه ١٦١ :
من كلامه حرفا من حروف الهجاء أو جميع الحروف المهملة بشرط عدم التكلف
والتعسف (١)» ، وهذا لون من
الصفحه ١٦٥ :
ويكثر حذف
المسند لهذا السبب إذا كانت الجملة جوابا عن استفهام علم منه الخبر ، مثل : «أبى»
جوابا لمن
الصفحه ١٩٤ :
الخامس : أن
تكون الجملتان متوسطتين بين كمال الاتصال وكمال الانقطاع مع قيام المانع من الوصل
كأن
الصفحه ٢١٧ :
الأصل فى ذلك :
لو شئت ألّا تفسد سماحة حاتم لم تفسدها فحذف ذلك من الأول استغناء بدلالته عليه فى
الصفحه ٢٢١ :
٨ ـ حذف لو
وجوابها ، ومثال حذف «لو» قوله تعالى : (مَا اتَّخَذَ اللهُ
مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ
الصفحه ٢٥٩ : )(١) ، إنّه ليس من القلب ، وإنّما المراد أنّ المفاتيح تنوء
بالعصبة ، أى : تميلها من ثقلها. وكذلك قوله تعالى
الصفحه ٢٨٥ :
ومنه قوله
تعالى : (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ
الْجِبالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ
الصفحه ٥٤ : الله جزيل الثواب (١).
وقال الأصمعى (ـ
ه) عن البليغ إنّه : «من طبّق المفصل وأغناك عن المفسّر
الصفحه ٩٥ : الرِّزْقَ
لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْ لا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنا
لَخَسَفَ بِنا
الصفحه ٩٩ :
ومنها قول زهير
:
ومهما تكن
عند امرىء من خليقة
وإن خالها
تخفى على الله تعلم
الصفحه ١٠٨ : لها وزرا
ومنها «حبّذا
ولا حبّذا» ، كقول جرير :
يا حبّذا جبل
الريان من جبل
الصفحه ١١٣ : مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ
الْفَجْرِ)(١). وقال القزوينى : «ومن أحسن ما جاء فيه قول كثير