الصفحه ١٨٨ :
وانصرف إلى الكلام على الجامع وأنواعه ، واستفاد الخطيب القزوينى من
الرجلين فكانه بحثه للفصل والوصل
الصفحه ٢٠٧ :
وفى هذه
الأبيات خلاصة لأغراض الإيجاز ، فبه يصل المتكلم إلى هدفه من غير تمهيد أو زيادة
لا يقتضيها
الصفحه ٢٢٤ : . وَالَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ
هُمْ يُوقِنُونَ
الصفحه ٢٢٥ :
إِذْ
قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ وَما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ. وَلكِنَّا
أَنْشَأْنا قُرُوناً
الصفحه ٢٣٣ : على فضل الخاص حتى كأنه ليس من جنس العام تنزيلا للتقارير فى الوصف
منزلة التقارير فى الذات ، كقوله تعالى
الصفحه ٢٣٥ : إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ
عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهالَةٍ ، ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا
الصفحه ٢٣٦ :
فيا قبر معن
أنت أوّل حفرة
من الأرض
خطّت للسماحة موضعا
ويا قبر
الصفحه ٢٤١ : على المؤمنين لتوهم
أنّ ذلتهم لضعفهم ، فلما قال «أعزة على الكافرين» علم أنّها منهم تواضع لهم.
ومنه
الصفحه ٢٥١ :
موضع المضمر : «والعجيب أن البيانيين لم يذكروه فى أقسام الإطناب» (١) وذكر أن منه قول النابغة الجعدى
الصفحه ٢٥٨ : أمثلة مذكورة منها قول عروة بن الورد العبسى :
فلو أنّى
شهدت أبا سعاد
غداة غدا
الصفحه ٢٦٠ : مقلوب. وتمكن الدلالة على أنّ قوله «لم أصب» فى البيت
بمعنى «لم ألف» دون ما يقولون من أنّ مراده به لم أجرح
الصفحه ٢٦١ :
فيه التأويل فواجب أن لا يعمل عليه وأن يوقف عنده» (١). وهذا ما ذهب إليه ابن سنان من قبل ، بل إنّ
الصفحه ٢٧٠ :
الأول : أن
يفرغ المتكلم من المعنى فاذا ظننت أنه يريد أن يجاوزه يلتفت إليه فيذكره بغير ما
تقدم ذكره
الصفحه ٢٨٢ :
ومما ينخرط فى
هذا النوع الرجوع من خطاب الغيبة إلى خطاب النفس كقوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى
الصفحه ٦ :
بلاغية» لأنه يتصل بأهم وسائل التعبير وصياغة الكلام. وليس أدل على ذلك من
أنّ المتحدث أو الأديب لا