الصفحه ١٩٣ : » لقربه منه ، مع أنّه ليس بمراد
، ويحتمل الاستئناف.
__________________
(١) النور ٣٦ ـ ٣٧.
(٢) الإلف
الصفحه ١٩٦ : تهيبنى» ولا شك أنّ هذا التوهم كان بسبب أن كان التولى بغتة ،
وإذا كان كذلك كانت مع الأولى كالشىء الواحد
الصفحه ١٩٨ : .
٦ ـ ومما يجىء
بالواو وغير الواو الماضى ، وهو لا يقع حالا إلّا مع «قد» مظهرة أو مقدرة مثل : «أتانى
وقد جهده
الصفحه ٢٠٧ : يعطيك تمامه وفائدته مع أنّه لا بد فيه من تركيب الجملة فان نقصت
عن ذلك لم يكن هناك استحسان ولا استعذاب
الصفحه ٢١٠ : «فى» عليه (١).
ومن القصر قوله
تعالى : (مَا اتَّخَذَ اللهُ
مِنْ وَلَدٍ وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ
الصفحه ٢١٢ : وفضل غيره من كلام العرب.
الثانى : إيجاز
الحذف : وهو ما يكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر مع قرينة تعين
الصفحه ٢٢٠ : شدتها
وفظاعة شأنها مبلغا يبهت الواصف معه حتى لا يحير بنت شفة (٤).
٣ ـ لعلم
المخبر بوضع الكلام ، وقد
الصفحه ٢٢٤ : والتسخى لوجهه بروحه؟ فقيل : قيل ادخل الجنة ولم يقل قيل
له لانصباب الغرض إلى المقول لا إلى المقول له مع
الصفحه ٢٢٩ : » (٣) ويتفق هذا التعريف مع التعريفات الأخرى التى لا تكاد
تخرج عن هذا المعنى
__________________
(١) كتاب
الصفحه ٢٣٢ : آدم وتشب معه خصلتان : الحرص وطول الأمل».
ومنه قول
الشاعر :
سقتنى فى ليل
شبيه بشعرها
الصفحه ٢٣٤ : (١)
٣ ـ ذكر العام بعد الخاص : ويؤتى
به لإفادة العموم مع العناية بشأن الخاص. قال الزركشى : «وهذا أنكر بعض الناس
الصفحه ٢٤٤ : الإفادة مع أنّ مجيئه مجىء مالا معول عليه فى الإفادة فيكون مثله
مثل الحسنة تأتيك من حيث لا ترتقبها
الصفحه ٢٥١ : : (وَالَّذِينَ
يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ)(٣) ولم يقل «يؤذونه» مع ما فى ذلك من التعظيم.
وقرر الزركشى
أنّ الأصل فى
الصفحه ٢٥٥ : بِالسُّوءِ)(١) فإنه لو قيل : «إنّها لأمارة» لاقتضى تخصيص ذلك فأتى
بالظاهر ليدل على أنّ المراد التعميم مع
الصفحه ٢٦٣ : : فانظر ماذا يرجعون ثم تولّ عنهم ، لأنّ نظره
ما يرجعون من القول غير متأتّ مع توليه عنهم ، وما يفسر به