الصفحه ١٢٠ : أَيَّانَ
يَوْمُ الدِّينِ)(٢).
ولكن الاستفهام
قد يخرج عن معانيه الأصلية إلى معان كثيرة منها :
١ ـ النفى
الصفحه ١٢١ : : (حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ
آمَنُوا مَعَهُ : مَتى نَصْرُ اللهِ؟)(٥).
وقول الشاعر
الصفحه ١٢٦ : على وجوه كثير منها : مجرد
الإثبات ، والاثبات مع الافتخار ، والتوبيخ والعقاب ، والتبكيت ، والتسوية
الصفحه ١٢٧ : ءَ فَيَشْفَعُوا لَنا)(٣).
والثانى : لو ،
سواء كانت مع «ودّ» كقوله تعالى : (وَدُّوا لَوْ
تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
الصفحه ١٤٤ : إلى غير معين كما تقول : «فلان لئيم إن أكرمته أهانك وإن
أحسنت إليه أساء إليك» ، فلا تريد مخاطبا بعينه
الصفحه ١٥١ : مقام اختصار ، كقول الشاعر :
هواى مع
الركب اليمانين مصعد
جنيب وجثمانى
بمكة موثق
الصفحه ١٥٨ : (٢). وفى هذه الأنواع وأمثلتها إيضاح لأسلوب التعريف
والتنكير الذى هو فى أدق الأساليب لما فيه من معان تختلف
الصفحه ١٥٩ : الكلام وطال عهد السامع به ،
أو ذكر معه كلام فى شأن غيره مما يوقع فى اللبس إن لم يذكر.
٣ ـ التنبيه
على
الصفحه ١٦٩ : وجهين :
الأول : تقديم
على نية التأخير ، وذلك فى كل شىء أقر مع التقديم على حكمه الذى كان عليه وفى جنسه
الصفحه ١٧٥ : ، ويكون كلامك مع من قد عرف
أن قد أتاك آت. فان لم ترد ذاك كان الواجب أن تقول : «جاءنى رجل» فتقدم الفعل
الصفحه ١٧٧ : تعالى : (إِنْ نَظُنُّ إِلَّا
ظَنًّا)(١) فتقديره : ظنا ضعيفا.
الثانى :
المفعول معه ، فانه لا يجىء بعد
الصفحه ١٧٨ : المقصود أنّه مقصور على الكتابة
بالإضافة إلى شىء آخر معين كالشعر أو الرسم أو غيرهما.
وينقسم القصر
باعتبار
الصفحه ١٨١ : .
الثالث : لصحة
انفصال الضمير معها مثل : «إنّما يضرب أنا» ، أى : «ما يضرب إلّا أنا
الصفحه ١٨٨ : الثانية من الأولى منزلة التأكيد المعنوى من متبوعه فى إفادة التقرير مع
الاختلاف فى المعنى ، كقوله تعالى
الصفحه ١٨٩ :
إحالة على علمهم مع كونهم معاندين ، والإمداد بما ذكر من الأنعام وغيرها بعض
الإمداد بما يعلمون ، ويحتمل