الصفحه ٦٨ : النظم التى حاول بعض المعاصرين أن يربطها بهؤلاء النحاة ربطا وثيقا ليجرد
البلاغيين الأصالة والتجديد ، مع
الصفحه ٧٠ : معه سقوط البلاغة» (١) ويرى أبو الحسن على بن عيسى الرمانى (ـ ه) أنّ أعلى
مرتبة فى حسن البيان ما جمع
الصفحه ٧١ : مع الضم من أن يكون لكل كلمة صفة ، وقد
يجوز فى هذه الصفة أن تكون بالمواضعة التى تتناول الضم ، وقد تكون
الصفحه ٧٥ : فيه من معان رفيعة
ومن روعة وجمال وتأثير فى النفوس. وكان يستخدم
__________________
(١) للتفصيل فى
الصفحه ٧٦ : معان وبيان ،
وأنّ السكاكى تأثر به فى هذا التقسيم (٤) ، ولكن ما ذكرناه وما يضمه تفسير الكشاف لا يؤيد هذا
الصفحه ٧٩ : والتمنى وما أشبه ذلك.
ثم قدم بحث
أحوال الإسناد على أحوال المسند إليه والمسند مع أنّ النسبة متأخرة عن
الصفحه ٨٠ :
القول فيه تفصيلا.
وتكلم على
استعمال المضارع مكان الماضى فى الحالات المقتضية لتقييد الفعل بالشرط مع أنّ
الصفحه ٨١ :
وتقديم وتأخير ، مع أنّ الفعل مسند ، وكان ينبغى أن يبحثه فى باب المسند
ويذكر أنّه يأتى فعلا واسما
الصفحه ٩٠ :
العلمية والبديهيات التى لا يشك فيها ، لا يمكن أن تحتمل الكذب مع أنّها
إخبار عن شىء ، ولذلك تخرج من
الصفحه ٩٥ :
٤ ـ لكنّ : لتأكيد الجمل ، وقيل :
للتأكيد مع الاستدراك ، وقيل : إنّها للتوكيد دائما مثل «إنّ» (٢). ومنه قوله
الصفحه ١٠٩ : ءَ مَعَهُ مَلَكٌ ، إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ ، وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ
وَكِيلٌ)(٢).
وقول ذى الرمة
الصفحه ١١٠ : الإخبار لأنّها لا تحتمل الصدق والكذب ، ولذلك لم توضع مع
الخبر.
ولايتهم
البلاغيون بهذه الأساليب الإنشائية
الصفحه ١١٦ : (٦).
الثانى النهى :
النهى طلب الكف
عن الفعل على وجه الاستعلاء والإلزام. ويتفق مع الأمر فى :
١ ـ أنّ كل
الصفحه ١١٧ :
بَعْضُكُمْ بَعْضاً)(٢).
وقد تخرج هذه
الصيغة إلى معان مجازية كثيرة منها :
١ ـ الدعاء :
ويكون صادرا من
الصفحه ١١٨ : تشتر
العبد إلّا والعصا معه
إنّ العبيد
لأنجاس مناكيد
٨ ـ التيئيس : ومنه قوله