الصفحه ٢٤٦ : ، فلا شفاء مع التقطيع المخل ، ولا
راحة مع التطويل الممل ، ولكن خير الأمور أوسطها» (١).
ومن أمثلة
الصفحه ٢٧٢ : مواقعه بلطائف معان قلما تتضح إلّا لأفراد بلغائهم أو للحذاق المهرة فى هذا
الفن والعلماء النحارير. ومتى
الصفحه ١٦ : اهتم
بالألفاظ والمعانى والتصوير مع أنّه يروى أنّ بعضهم لا يحفل إلّا بالمعنى وحده
كأبى عمرو الشيبانى
الصفحه ٢٠ : أن يكون سمحا ، سهل مخارج الحروف من مواضعها
، عليه رونق الفصاحة مع الخلو من البشاعة. (٣) وذكر عيوب
الصفحه ٢٥ : بعد الحروف فى المخارج فقط
ولكنه تأليف مخصوص مع البعد ، ولو قدّمت الذال أو الباء لم تجد الحسن على الصفة
الصفحه ٣٤ : مع أخواتها
المجاورة لها فى النظم لما اختلفت بها الحال ولكانت إما أن تحسن أبدا أو لا تحسن
أبدا
الصفحه ٣٨ : به خلاف.
الثالث : أنه
إذا جىء بلفظ قبيح ينبو عنه السمع وهو مع ذلك ظاهر بين ينبغى أن يكون فصيحا
الصفحه ٤٧ :
ومنه ما دون
ذلك كقول أبى تمام :
كريم متى
أمدحه أمدحه والورى
معى وإذا ما
الصفحه ٥٢ : هذا المعنى مع كثرة ما جاء من مشتقاتها فى كلامه (٤). فقد ورد عنه قوله : «إنّ الله يبغض البليغ الذى
الصفحه ٥٥ : كتمكنه فى نفسك ، مع صورة مقبولة ومعرض
حسن» (٤).
والبلاغة ـ
عنده ـ من صفة الكلام لا من صفة المتكلم
الصفحه ٥٦ : مقصورة على وصف الألفاظ ، والبلاغة لا تكون إلّا وصفا للألفاظ مع
المعانى. لا يقال فى كلمة واحدة لا تدل على
الصفحه ٥٨ : الرجل بعبارته كنه ما
فى قلبه مع الاحتراز عن الاختصار المخل والاطالة المملة» (١) ولكنه ربط الفصاحة
الصفحه ٦٠ : يباين مقام الإطناب والمساواة ، وكذا خطاب الذكى يباين خطاب
الغبى ، وكذا لكل كلمة مع صاحبتها مقام. وتطبيق
الصفحه ٦٢ : نقده فقد عبر عنها القزوينى تعبيرا دقيقا حينما قال : «وأما
بلاغة الكلام فهى مطابقته لمقتضى الحال مع
الصفحه ٦٣ :
رأى ، فأما وصاحبك من لا يرى ما تريه ولا يهتدى للذى تهديه فانت رام معه فى غير
مرمى ، معنّ نفسك فى غير