٢٠ ـ التفجع : كقوله تعالى : (ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً)(١).
٢١ ـ التبكيت : كقوله تعالى : (أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ؟)(٢).
٢٢ ـ الإرشاد : كقوله تعالى : (أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها؟)(٣).
٢٣ ـ الإفهام : كقوله تعالى : (وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ؟)(٤).
٢٤ ـ التكثير : كقوله تعالى : (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها؟)(٥) ، وقوله :
(وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَها وَهِيَ ظالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُها وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ)(٦). ومنه قول الشاعر :
كم من دنىّ لها قد صرت أتبعه |
|
ولو صحا القلب عنها كان لى تبعا |
٢٥ ـ الإخبار والتحقيق : كقوله تعالى : (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً)(٧).
هذه أهم الأغراض التى يخرج إليها الاستفهام عن معناه الحقيقى (٨) ، وهى كثيرة وقد يتداخل بعضها ببعض ، ولكن الذوق السليم وقرائن الأحوال تشير إلى الغرض وتحدده. وهذا التقسيم الذى قام عليه بحث الاستفهام عمدة
__________________
(١) الكهف ٤٩.
(٢) المائدة ١١٦.
(٣) البقرة ٣٠.
(٤) طه ١٧.
(٥) الأعراف ٤.
(٦) الحج ٤٨.
(٧) الإنسان ١.
(٨) ينظر الصاحبى ص ١٨١ ، ومفتاح العلوم ص ١٥٠ ، والمصباح ص ٤٢ ، والإيضاح ص ١٣٧ ، وشروح التلخيص ج ٢ ص ٢٩٠.