الصفحه ٦٧ :
٢ ـ إن كان
المنادى معتلّ الآخر بالياء (أى منقوصا) فإن ياءه تدغم فى ياء المتكلم التى يجب
فتحها
الصفحه ٧٠ :
والتقدير : يا
ذا ، حيث (ذا) اسم إشارة منادى مبنى فى محل نصب.
ومنه قوله
تعالى (سَنَفْرُغُ لَكُمْ
الصفحه ٧٦ :
حيث فتح اللام
فى المستغاث به (قومى) والمعطوف عليه (أمثال).
وكسرها فى
المستغاث له (أناس
الصفحه ٨٢ :
حملت أمرا
عظيما فاصطبرت له
وقمت فيه
بأمر الله يا عمرا (١)
حيث
الصفحه ١٠٦ : عنه.
مثال ذلك :
النار النار ، الكذب والرياء ، الإهمال والتراخى.
كلّ محذر منه
فى الأمثلة السابقة
الصفحه ١١٤ :
وأكثر شذوذا
منه أن يكون التحذير للغائب ، كما ورد فى قول بعض العرب :«إذا بلغ الرجل الستين
فإياه
الصفحه ١١٧ : ومجرورا ، وقد سمع وضع شبه الجملة
بنوعيها موضع الأفعال فى معنى الإغراء ، أو فى معنى التحذير ، وتكون أسما
الصفحه ١٤٣ : المستتر
منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة. والجملة الفعلية (نعم جدا) فى محلّ رفع ، خبر المبتدإ
(أبو).
ومنه قول
الصفحه ١٥٣ :
ذكرنا أن أسلوب
المدح أو الذمّ إنما هو معنى مدح أو ذمّ لمخصوص بأىّ منهما ، ففيه مبالغة فى
المعنى ؛ لذلك
الصفحه ١٥٥ : يحذف
المخصوص فى موضعين :
أولهما : إذا
تقدم فى الكلام ما يدلّ على المخصوص بالمدح أو الذم فإن المخصوص
الصفحه ١٦١ :
وتكون فى محلّ رفع ، ويستغنى عن الرابط الذى يربط جملة الخبر بالمبتدإ ؛
لأن فى الخبر الجملة اسما
الصفحه ١٩٣ :
التعجب ما إذا كان أصله على مثاله ، ويتمثل فى (خير وشر) ، إذ أصلهما : أخير وأشرّ
، ويبدو ذلك فى قولهم : ما
الصفحه ١٩٤ : يذكر فى الصيغة الأصلية التى عدل
عنها.
وعليه فإن
إعراب هذه الصيغة (أفعل به) يكون كما يأتى :
ـ (أفعل
الصفحه ١٩٨ :
ـ أما تصغيره
وهو فعل فلشبهه بأفعل التفضيل ، فحمل عليه ، وهو اسم في التصغير.
ثانيا : فعلا التعجب
الصفحه ٢٣٢ :
تقدير حرف الجر :
ذكرنا أن كلّ
جارّ ومجرور يتعلق بما قبله ، أى : يكون فى موضع نصب ، فإذا حذف منه