مضمومة ، وقدى. فتقول : قد محمد علمه ، أى : حسب محمد علمه ، وتقول : قدى جنيهان ، وقد علىّ عشرة ...
ومنها : عمرّك الله ـ قعيدك الله ـ ونشدك الله : حيث المقسمات بها : عمر ، قعيد ، ونشد ؛ مصادر ملازمة للإضافة ، وهى منصوبة دائما لأنها أعلام على المصدرية.
وفعلها واجب الحذف.
ومنها : سبحان الله ، ومعاذ الله : وكلّ من : سبحان ، ومعاذ ، مصدر ملازم للإضافة ، منصوب بفعل محذوف.
ومنها : حمادى وقصارى ، وقصر : ومعناها جميعّا : الغاية ؛ فتقول : حماداك أن تفعل كذا ، وقصاراك ، وقصرك ، أى : غايتك أن تفعل.
ثانيا : ٢ ـ أ ـ ٢ : ما يختص بالإضافة إلى المضمر :
الأسماء الملازمة للإضافة إلى الضمير تنقسم إلى قسمين بالنظر إلى نوع الضمير ، حيث منها ما يضاف إلى ضمير بعينه ، ومنها ما يضاف إلى الضمير مطلقا.
الأول : ما يضاف إلى ضمير المخاطب بخاصة :
وهو كلّ المصادر المثناة ، مثل : لبّيك ، سعديك ، هذاذيك (إسراعا بعد إسراع ، أو قطعا للأمر بعد قطع) ، حنانيك ، دواليك (تداولا بعد تداول).
وأنت ترى أن كاف المخاطب فيها ضمير مبنى فى محلّ جرّ بالإضافة إليه المصدر ، أما موقعه المعنوى ؛ فإنه يختلف من مصدر إلى مصدر تبعا للعلاقة المعنوية بين المصدر وكاف الخطاب ؛ فهو فى (لبيك) مفعول به ، وكذلك فى (سعديك).
أما هو فى (هذاذيك) ففاعل ، وكذلك فى (حنانيك) ، و (دواليك).
ويرى بعضهم أن الكاف فى هذه المصادر للخطاب ؛ فلا موضع لها من الإعراب ، شبهها فى هذا (ذلك).
ويراد بالتثنية فى هذه المصادر التكثير.