الصفحه ٢٥٢ :
وعلامة دلالة (من)
على التبيين وضع الموصول فى موضعه ، ففى الأمثلة السابقة يصح القول : طائفة التى
هى
الصفحه ٢٦٨ :
وردت على هذا
النحو فى القول : ربّ كلمة لا توضع إلّا على معناها كالحزم والعلم ، حيث ورد مجرور
(رب
الصفحه ٢٨٢ : ء
الغاية فى الزمان ، يجعلهما النحاة مترددين بين الاسمية والحرفية ، ويذهب جمهور
النحاة إلى أنهما فى حال صحة
الصفحه ٣٠٠ :
، وقضية) مضافا إليه مجرورا فى محل نصب ، مفعول به.
الثالث : أن
يكون المضاف إليه مضافا إلى ضمير يعود على
الصفحه ٣٠٣ : بالكسرة ، بعد أن كان مجرورا بالفتحة
نيابة عنها. ومن ذلك قوله تعالى : (لَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنْسانَ فِي
الصفحه ٣٤٩ : بعد قطع) ، حنانيك ، دواليك (تداولا بعد تداول).
وأنت ترى أن
كاف المخاطب فيها ضمير مبنى فى محلّ جرّ
الصفحه ٣٥٢ :
المع
روف فى الناس
ذووه (١)
وقول الأحوص :
وإنا لنرجو
عاجلا منك مثلما
الصفحه ٣٥٧ :
(وَيَقُولُونَ
نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ) [النساء : ١٥٠]. (بعض) فى الموضعين مجرور بالبا
الصفحه ٣٧٣ :
وفيه نصب الظرف
(بعد) ونون ، حيث لم ينو معه الإضافة.
بناؤها :
الظروف المبهمة
وأسماء الزمان
الصفحه ٣٩١ : ، ولا يسرى إلى المضاف شىء من معنى
المضاف إليه فيها.
وضابطها
التركيبى أن يكون المضاف صفة مشتقة تشبه
الصفحه ٤٤٣ : ).
ويؤولون البيت
على أنه مما توالى فيه حرفان للتأكيد ، والذى حسّن ذلك اختلاف لفظيهما (١). وقد أكّدوا مع اتفاق
الصفحه ٤٤٥ : الاسم فى اللغة العربية له موقعه الإعرابى بالضرورة ،
وذلك من ابتداء أو خبر أو مفعولية أو جرّ ... إلخ
الصفحه ٤٥٣ : ء المطوّل (١)
متى (٢) :
اسم استفهام (٣) مبنى فى محل نصب على الظرفية ، وسمات (متى) التركيبية
ما
الصفحه ٤٦١ :
فإذا قلت : كيف
ظننت محمدا؟ فإن (كيف) يكون اسم استفهام مبنيا فى محل نصب ، مفعول به ثان لظن ،
وأصله
الصفحه ١٧ : للإضافة.
وتقول : يا
معلمات المدرسة اخلصن فى عملكن. (معلمات) منادى منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة ، وهو
مضاف