فإياك أنت
وعبد المسيح
|
|
أن تقربا
قبلة المسجد
|
روى بنصب (عبد)
ورفعه ، ويوجه النصب على أنه معطوف على (إياك) ، ويوجه الرفع على العطف على الضمير
المستكن فى (إياك) ، وهو ضمير رفع.
ـ وإذا قلت :
إياك أنت وأخاك ؛ كان لك فيما بعد الواو النصب والرفع ، فأما النصب فبالعطف على
الضمير المنصوب (إياك) ، وأما الرفع فبالعطف على الضمير فى الفعل المحذوف الذى ناب
عنه الضمير (إياك) ، فكلّ موضع يمتنع فيه إظهار الفعل ففيه ضمير لنيابته عن
المحذوف ، أى أن الضمير البارز المنفصل المنصوب فيه ضمير مرفوع ؛ لأنه قائم مقام
الفعل المحذوف.
د ـ القول : الصلاة جامعة :
فى القول :
الصلاة جامعة ، عدة احتمالات للنطق والتوجيه الإعرابى على النحو الآتى :
ـ يجوز رفع
الاثنين على أنهما جملة اسمية ، فيرفع الأول على الابتداء ، والثانى على الخبر ،
ويكون النطق : الصلاة جامعة.
ـ يجوز رفع
الأول على الابتداء على أن خبره محذوف ، فينصب الثانى على الحالية ، ويكون النطق :
الصلاة جامعة ، والتقدير ؛ الصلاة موجودة جامعة.
ـ يجوز نصب
الصلاة على الإغراء ، ونصب جامعة على الحالية. كما يجوز
__________________