الصفحه ٥٣٦ : ء شاخصة
كعين الأحول (١)
ومما ورد كثيرا
من هذه الصفات «جرداء» أي القصيرة الشعر ، يقول «زهير بن أبي
الصفحه ٥٤٩ : الهذليين» وذلك في الأبيات الآتية :
قال «صخر الغي»
:
لشماء بعد
شتات النّوى
وقد بتّ
الصفحه ٥٥١ : (١)
ويريد بزوراء
هنا : القدس.
وأما «أمية بن
أبي عائذ» فيقول :
على عجس
هتّافة المذروين
الصفحه ٦٢٦ :
كما منعت من
الصرف في الأبيات التالية وهي قول : «الخصفي المحاربي» :
ويوم رجيج
صبحت جمع طيّئ
الصفحه ٦٨٦ :
بمطّرد تخال
الأثر فيه
مدبّ غرانق
خاضت نقاعا (١)
وقد صرف كلمة
الصفحه ٥٥٢ :
ويقول «جابر بن
حني التغلبي» :
وقد زعمت
بهراء أن رماحنا
رماح نصارى
لا تخوض
الصفحه ١٢٣ :
جميعا صبر (٣)
ومن الكلمات
المؤنثة كذلك كلمة «نخلة» التي هي اسم لموضع وقد جاءت في الجمهور على
الصفحه ١٣٥ : المذكرة المختومة بتاء التأنيث كطلحة
وحمزة وعطية ، وقد ورد عند الشعراء مجموعة كبيرة من هذا الصنف وذلك ككلمة
الصفحه ١٤٨ :
عنّي ، فلست
كبعض ما يتقوّل (٣)
ومن الأعلام
أيضا «خزيمة» التي ورد ذكرها عند «أمية بن أبي الصلت
الصفحه ١٥١ : (١)
وما ورد قليلا
كلمتا «عميرة وعمرة» كما في الأبيات التالية :
سائل عميرة
حيث حلّت جمعها
الصفحه ١٥٩ :
وقد يطول بنا المقال إذا ذكرنا لكل واحدة بيتا ، ولذلك سأسردها وأبين
الصفحة التي يوجد فيها بيت الشعر
الصفحه ١٦٩ : زهير بن أبي سلمى في
قوله :
عفا من آل
فاطمة الجواء
فيمن فالقوادم
فالحسا
الصفحه ٣١٩ : (١)
كما أنها وردت
مرة عند «زهير بن أبي سلمى» في معلقته المشهورة إذ يقول :
تداركتما
عبسا وذبيان بعد
الصفحه ٣٢٢ :
ولا يكونن
كمجرى داحس لكم
في غطفان
غداة الشّعب عرقوب (١)
وقد نسب
الصفحه ٣٣٦ :
وماوان : علم
على موضع.
ومثلها : «عرقان»
وهو موضع أيضا وقد ذكر في شعر «امرئ القيس» إذ يقول