ولقد ذكرتك والرماح نواهل |
|
مني وبيض الهند تقطر من دمي (١) |
ولقد لقيت شدائدا وأوابدا |
|
حتى ارتقيت إلى أعز مقام (٢) |
يعرن في نفع النجيع جوافلا |
|
ويطأن من حمي الوغى صرعاها (٣) |
إلا رواكد بينهن خصائص |
|
وبقية من نؤيها المجريم (٤) |
وبالإضافة لما مرّ من الكلمات التي منعت من الصرف فهناك ثلاث كلمات أخرى وذلك في الأبيات التالية :
وله حوافر موثق تركيبها |
|
صم النسور كأنها من جندل (٥) |
ويقول أيضا :
يحملن فتيانا مداعس بالقنا |
|
وقرا إذا ما الحرب خف لوادها (٦) |
ويقول أيضا :
وكأن ربّا أو كحيلا معقدا |
|
حشّ الوقود به جوانب قمقم (٧) |
وأما «المرقش الأكبر» فقد جاء عنده الكلمات الآتية : شرائر ، فواحش ، مشابيط ، دواخل» وذلك في الأبيات التالية :
نواعم أبكار سرائر بدّن |
|
حسان الوجوه ليّنات السوالف (٨) |
وفيه بجانب «سرائر» كلمة «نواعم» التي سبق ذكرها.
ويقول :
__________________
(١) ديوان عنترة ١٥٠.
(٢) ديوان عنترة.
(٣) ديوان عنترة ١٨٥.
(٤) ديوان عنترة ٢ / ٤٣٢.
(٥) ديوان عنترة ١٢٣.
(٦) ديوان عنترة ١٨٤.
(٧) الجمهرة ٢ / ٤٤٧.
(٨) المفضليات ٢٣١.