أبيات «زهير» بدأها بكلمة «تبين».
كما أنها صرفت في البيت التالي وهو «لأبي دؤاد» يقول فيه :
هل ترى من ظعائن باكرات |
|
كالعدوّلي سيرهنّ انقحام (١) |
بينما منعت في البيتين التاليين وهما «لعمرو بن كلثوم» الذي يقول فيه :
ظعائن من بني جشم بن بكر |
|
خلطن بميسم حسبا ودينا (٢) |
ولعبيد الراعي الذي يقول :
وإذا قريش أوقدت نيرانها |
|
وبلت ظعائن بينها وذحولا (٣) |
ومنها «نواعم» التي جاءت ممنوعة من الصرف أكثر من سابقاتها بينما لم يصرف إلا في بيت ورد في «شرح أشعار الهذليين» وأما الأبيات التي منعت فيها فهي قول «دريد بن الصمة» :
فحور قد لهوت بهنّ حينا |
|
نواعم في المروط وفي الرّياط (٤) |
ويقول «امرؤ القيس» :
نواعم يتبعن الهوى سبل الردى |
|
يقلن لأهل الحلم ضلّا بتضلال (٥) |
ويقول أيضا :
نواعم تجلو عن متون نقية |
|
عبيرا وربطا جاسدا وشقائقا (٦) |
وأما «النابغة الذبياني» فيقول :
نواعم مثل بيضات بمحنية |
|
يحفّهنّ ظليم في نقى هار (٧) |
__________________
(١) الأصمعيات ١٨٦.
(٢) الجمهرة ١ / ٣٦٥.
(٣) الجمهرة ٢ / ٩٢٨.
(٤) الجمهرة ٢ / ٥٩٦.
(٥) ديوان امرئ القيس ٣٥.
(٦) ديوان امرئ القيس ١٩٦.
(٧) الجمهرة ١ / ٢٢٥.