يقارعون رؤوس العجم ضاحية |
|
منهم فوارس لا عزل ولا ميل (١) |
وجاء في «شرح أشعار الهذليين» هذان البيتان :
لعل فتاة منهم أن يسوقها |
|
فوارس منا وهي باد شوارها (٢) |
والبيت لأم عمرو امرأة خذام الخزاعي :
وجاء هذا البيت وهو «للأبح بن مرة» يقول فيه :
رأيتهم فوارس غير ميل |
|
إذا شرق المقاتل بالكلوم (٣) |
ومما جاء من صيغ منتهى الجموع «عوابس» وقد صرفت كثيرا ، وقد أوردها عنترة مصروفة في الأبيات التالية :
وغداة صبّحن الجفار عوابسا |
|
يهدي أوائلهنّ شعث شزّب (٤) |
ويقول أيضا :
ألفى صدور الخيل وهي عوابس |
|
وأنا ضحوك نحوها وبشوش (٥) |
ومنه قوله :
والخيل تقتحم الخبار عوابسا |
|
ما بين شيظمة وأجرد شيظم (٦) |
وفيه أيضا كلمة «أجرد» حيث منعها للوصفة ووزن الفعل.
ويقول :
منعت الكرى إن لم أقدها عوابسا |
|
عليها كرام في سروج كرام (٧) |
ويقول كذلك
__________________
(١) المفضليات ١٣٥.
(٢) الهذليين ١ / ٣٩٦.
(٣) الهذليين ٢ / ٦٦٧.
(٤) ديوان عنترة ٢٦.
(٥) ديوان عنترة ٩٥.
(٦) ديوان عنترة ١٥٤ والجمهرة ٢ / ٤٦٤.
(٧) ديوان عنترة ١٦٦.