ويقول «ذو الرمة» :
سيلا من الدّعص أغشته معارفها |
|
نكباء تسحب أعلاه فينسحب (١) |
ويقول «الفرزدق» :
إذا احمرّ آفاق السماء وهتّكت |
|
كسور بيوت الحي نكباء حرجف (٢) |
ويقول «أمية بن أبي عائذ» :
عفتها صبا ترمي السراديح |
|
ومستنّة بالمور نكباء شمأل (٣) |
ومما ورد أيضا «علياء» وقد ذكرها «زهير بن أبي سلمى» بقوله :
فآض عليّ كأنّه رجل سليب |
|
على علياء ليس له رداء (٤) |
ويقول «جبيهاء الأشجعي» :
فإنك إن أدّيت غمرة لم تزل |
|
بعلياء عندي ما بغى الريح رابح (٥) |
والعلياء : الرفعة : أي لا تزال على رفعة مني وإكرام لأدائك الأمانة.
ويقول «عوف بن عطية» :
إذا ما اجتبينا جبى منهل |
|
شببنا لحرب بعلياء نارا (٦) |
العلياء : المكان المرتفع.
ورد هذا البيت في «الأصمعيات» وهو لـ «سهم بن حنظلة» حيث يقول :
سائل بنا حيّ علياء فقد شربوا |
|
منا بكأس فلم يستمرئوا الشّربا (٧) |
__________________
(١) الجمهرة ٢ / ٩٣٣.
(٢) الجمهرة ٢ / ٨٧٥.
(٣) الهذليين ٢ / ٥٣٣.
(٤) ديوان زهير ٧٠.
(٥) المفضليات ١٦٧.
(٦) المفضليات ٤١٥.
(٧) الأصمعيات ٥٦.