ومن الليالي ليلة مزءودة |
|
غبراء ليس لمن تجشمها هدى (١) |
ومنها «نجلاء» التي ذكرها «زهير» بقوله :
كر ففرّج أولاها بنافذة |
|
نجلاء تتبع روقيه دما دفقا (٢) |
ويقول «عمرو بن الأهتم» :
بضربة ساق أو بنجلاء ثرّة |
|
لها من أمام المنكبين فتيق (٣) |
والنجلاء : الطعنة الواسعة.
وورد كذلك «جأواء» التي ذكرها «سلامة بن جندل» بقوله :
من الحمس إذ جاؤوا إلينا بجمعهم |
|
غداة لقيناهم بجأواء فيلق (٤) |
والجأواء : الكتيبة الكثيرة الدروع المتغيرة الألوان لطول الغزو مأخوذ من الجؤوة ، وهي حمرة تضرب إلى السواد.
وقال «المثقب العبدي» :
وجأواء فيها كوكب الموت فخمة |
|
يقمّص في الأرض الفضاء وئيدها (٥) |
ويقول «الأخنس بن شهاب التغلبي» :
بجأواء ينفي وردها سرعانها |
|
كأن وضيح البيض فيها الكواكب (٦) |
ومنها : نكباء أي متنكبة مائلة عن الطريق. يقول «زهير بن أبي سلمى» :
ورأيتها نكباء تحسب أنها |
|
طليت بقار أو كجبل معقد (٧) |
__________________
(١) الأصمعيات ١٤٣.
(٢) ديوان زهير ٤٨.
(٣) المفضليات ١٢٧.
(٤) الأصمعيات ١٣٤.
(٥) المفضليات ١٥٢.
(٦) المفضليات ٢٠٧.
(٧) ديوان زهير.