ويقصد «ربيعة بن مقروم» :
وبالكف زوراء حرميّة |
|
من القضب تعقب عزفا نئيما (١) |
ويريد بزوراء هنا : القدس.
وأما «أمية بن أبي عائذ» فيقول :
على عجس هتّافة المذروين |
|
زوراء مضجعة في الشّمال (٢) |
ومما ورد من الصفات المختومة بألف التأنيث الممدودة «عشواء» إذ يقول «زهير بن أبي سلمى» :
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب |
|
تمته ومن تخطئ يخعمّر فيهرم (٣) |
ومنها أيضا «تيماء» أرض ويقال : بلد. وقد ذكرها «امرؤ القيس» بقوله :
وتيماء لم يعترك بها جذع نخلة |
|
ولا أطما إلا مشيدا بجندل (٤) |
ويقول «عامر بن الطفيل» :
فإذا تعذّرت البلاد فأمحلت |
|
فمجازها تيماء أو بالأثمد (٥) |
ومنها «بهراء» كما جاء في قول «الأخنس بن شهاب التغلبي» :
وبهراء حيّ قد علمنا مكانهم |
|
لهم شرك حول الرّصافة لاحب (٦) |
وبهراء كما جاء في «شرح المفضليات» هو ابن عمرو بن الحاف بن قضاعة ابن مالك.
__________________
(١) المفضليات ١٨٢.
(٢) شرح الهذليين ٢ / ٥٠٨.
(٣) ديوان زهير ٢٩.
(٤) الجمهرة ١ / ١٧٠.
(٥) الأصمعيات ٢١٦.
(٦) المفضليات ٢٠٦.