وكأنها بلوى مليحة خاضب |
|
شقّاء نقنقة تباري غيهبا (١) |
وأما «سطفاء» فهي طويلة العنق ، قال «علقمة بن عبدة» :
تحقّه هقلة سطعاء خاضعة |
|
تجيبه بزمار فيه ترنيم (٢) |
فنكرنه ونفرحن وامترست به |
|
سطعاء هادية وهاد جرشع (٣) |
والبيت «لأبي ذؤيب الهذلي».
ومنها «بلهاء» أي عن الفواحش والخنا لأنها لا تعرفه. قال «المرقش الأصغر» :
لا تصطلي النار بالليل ولا |
|
توقظ للزاد بلهاء نؤوم (٤) |
ومنها «ميلاء» أي أغصانها مائلة يقول «ذو الرمة» :
ميلاء من معدن الصّيران قاصية |
|
أبعارهنّ على أهدافها كثب (٥) |
كما جاء عند «ذي الرمة» أيضا «لمياء وهي السمراء الشفة ، والمصدر اللمى» وذلك في البيت التالي :
لمياء في شفتيها حوّة لعس |
|
وفي اللّثات وفي أنيابها شنب (٦) |
ويقول أيضا :
عجزاء ممكورة خمصانة قلق |
|
عنها الوشاح وتم الجسم والقصب (٧) |
والعجزاء : هي عظيمة العجز.
كما ذكر «عنترة» كلمة عجزاء في هذا البيت وهو :
__________________
(١) المفضليات ٣٠٣.
(٢) المفضليات ٤٠١.
(٣) المفضليات ٤٢٤.
(٤) المفضليات ٢٤٨.
(٥) الجمهرة ٢ / ٩٥٦.
(٦) الجمهرة ٢ / ٩٣٦.
(٧) الجمهرة ٢ / ٩٣٧.