ويقول «النابغة الذبياني» :
بها كلّ ذيال وخنساء ترعوى |
|
إلى كل رجّاف من الرمل فارد (١) |
وذكره أيضا «لبيد» في معلقته بمعنى قصيرة الأنف وذلك في قوله :
خنساء ضيعت الفرير فلم يرم |
|
عرض الشقائق طوفها وبغامها (٢) |
وأما «طرفة بن العبد» فيقول :
كأنها من وحش أنبطه |
|
خنساء يخنو خلفها جوذر (٣) |
ويقول «مالك بن الريب» :
يا ابن خنساء شقّ نفسي يا لج |
|
لاج خلّيتني لأمر شديد (٤) |
ومنها أيضا «وجناء» وهي الناقة الغليظة الضخمة الوجنات.
وقد أوردها «زهير بن أبي سلمى» بقوله :
فلما رأيت أنها لا تجيبني |
|
نهضت إلى وجناء كالفحل جلعد (٥) |
ويقول «طرفة بن العبد» :
جمالية وجناء حرف تخالها |
|
بأنساعها والرحل صرحا ممرّدا (٦) |
وجاء «لطرفة» هذا البيت في «الجمهرة» إذ يقول :
جمالية وجناء تروى كأنها |
|
سفنجّة تبري لأزعر أربد (٧) |
ويقول «سلامة بن جندل» :
وشد كور على وجناء ناجية |
|
وشد حرج على جرداء سرحوب (٨) |
__________________
(١) ديوان النابغة ٤٣.
(٢) الجمهرة ١ / ٣٠٨.
(٣) ديوان طرفة ١٥٤.
(٤) الجمهرة ٧٣٣.
(٥) ديوان زهير ٢٢٠.
(٦) الجمهرة ١ / ١٥.
(٧) الجمهرة ١ / ٣٨١.
(٨) المفضليات ١٢٤.