فالعين مني كأن غرب تحطّ به |
|
دهماء حاركها بالقتب محزوم (١) |
ويقول «أبو ذؤيب» :
يا بيت دهماء الذي أتجنب |
|
ذهب الشباب وحبّها لا يذهب (٢) |
ومما جاء في «شرح أشعار الهذليين» قول «صخر الغي» :
إني بدهماء عزما أجد |
|
عاودني من حبابها الزّؤد (٣) |
ومنها أيضا «عرفاء» والعرفاء هي المشرفة موضع العرف من الفرس قال المرقش الأكبر :
عرفاء كالفحل جمالية |
|
ذات هباب لا تشكّى السأم (٤) |
ويقول «متمم بن نويرة» :
يا لهف من عرفاء ذات قليلة |
|
جاءت إلى على ثلاث تخمع (٥) |
ومنها «صبحاء» وهي اللبؤة ، وقد أوردها «أمية بن أبي عائذ» بقوله :
ينفرن من وقع السياط كأنما |
|
ينفرن من صبحاء ذات حصاص (٦) |
أوردها كذلك «قيس بن العيرازة» بقوله :
ألفيته يحمي المضاف كأنه |
|
صبحاء تحمي شبلها وتحيد (٧) |
ومن الصفات التى تستخدم أيضا في بيان أوصاف الحيوانات كلمة «خنساء» وتعني البقرة الوحشية كما في قول «زهير بن أبي سلمى» :
كخنساء سفعاء الملاطم حرّة |
|
مسافرة مزءودة أمّ فرقد (٨) |
__________________
(١) المفضليات ٣٩٨.
(٢) الهذليين ١ / ٢٠٥.
(٣) الهذليين ١ / ٢٥٤.
(٤) المفضليات ٢٢٩.
(٥) المفضليات ٥٢.
(٦) الهذليين ٢ / ٤٩٢.
(٧) المفضليات ٢ / ٥٩٩.
(٨) ديوان زهير ٢٢٥.