وهو شاهد على «أخشف».
كما جاء عنده أيضا «أدنف» في البيت التالي :
ولو شرب الكلبي المراض دماءنا |
|
شفتها وذو الخبل الذي هو أدنف (١) |
ومما جاء ذكره عند «الفرزدق» أيضا «أعجف» وذلك في قوله :
وشيخين قد زارا ثمانين حجة |
|
أتانيهما هذا كبير وأعجف (٢) |
ومنها «أكشف» التي وردت بقوله :
قصير كأن الترك فيه وجوههم |
|
خنوف كأعناق الجرادين أكشف (٣) |
وأما «جرير» فقد ذكر في بيت له «أكرم وأطول» إذ يقول :
فلنحن أكرم في المنازل منكم |
|
خيلا وأطول في الحبال حبالا (٤) |
وورد في «الجمهرة» البيت التالي وهو لقرة بن هبيرة بن عامر بن سلمة من قصيدة طويلة خاطب بها النبي صلّى الله عليه وسلّم إذ يقول :
فما حملت من ناقة فوق رحلها |
|
أبرّ وأوفى ذمة من محمد (٥) |
ففي البيت «أبر وأوفى» الممنوعتان من الصرف ويقول «أبو زبيد الطائي» :
بأوجد مني يوم فارقت مالكا |
|
وقام به النائي الرفيع فأسمعا (٦) |
__________________
(١) الجمهرة ٢ / ٨٧٦.
(٢) الجمهرة ٢ / ٨٧٩.
(٣) الجمهرة ٢ / ٨٨٦.
(٤) الجمهرة ٢ / ٨٩٧.
(٥) الجمهرة ١ / ٣٥.
(٦) الجمهرة ٧ / ٧٥١