والجو أقتم والنجوم مضيئة |
|
والأفق مغبرّ العناق الأربد (١) |
ويقول أيضا :
أحبّ إلى من قرع الملاهي |
|
على كأس وإبريق وزهر (٢) |
وأمّا أحدّ فقد ذكرها في هذا البيت :
جفون العذارى من خلال البراقع |
|
أحدّ من البيض الرقاب القواطع (٣) |
وأما «طرفة بن العبد» فقد وردت في شعره مجموعة كبيرة من هذه الصفات من مثل «أكف ، أروغ ، أعوج ، أزعر ، أربد ، أغيد» وذلك فيما يلى من أبيات :
تريع إلى صوت المهيب وتتّقي |
|
بذي خصل روعات أكلف ملبد (٤) |
ويقول :
كلّهم أروغ من ثعلب |
|
ما أشبه الليلة بالبارحة (٥) |
ويقول :
إذا ما استوى أمري يعوجّ أمره |
|
وأعوج أحيانا فيبدو استواؤه (٦) |
ويقول :
جماليّة وجناء تردي كأنها |
|
سفنّجة تبري لأزعر أربد (٧) |
__________________
(١) ديوان عنترة ٧١.
(٢) ديوان عنترة ٩٠.
(٣) ديوان عنترة ٩٦.
(٤) ديوان طرفة ١٣.
(٥) ديوان طرفة ١١٤.
(٦) ديوان طرفة ١٣٥.
(٧) ديوان طرفة ١٥١ والجمهرة ١ / ٣٨١.