ديار لسلمى غافيات بذي |
|
ألحّ عليها كلّ أسحم هطّال (١) |
ويقول أيضا :
تحاماه أطراف الرماح تحاميا |
|
وجاد عليه كلّ أسحم هطّال (٢) |
ومنه قوله :
وأسحم ريان العسيب كأنه |
|
عثاكيل قنو من سميحة مرطب (٣) |
كما ذكرها «زهير بن أبي سلمى» بقوله :
نجاء مجدّ ليس فيه وتيرة |
|
وتذبيبها عنها بأسحم مذود (٤) |
ويقول «طرفة بن العبد» :
أربّت بها نآجة تزدهي الحص |
|
وأسحم وكاف العفي هطول (٥) |
وذكرها صاحب «المفضليات» على لسان «ثعلبة بن صعير» إذ يقول :
لعدات ذي أرب ولا لمواعد |
|
خلف ولو خلفت بأسحم مائر (٦) |
وعلى لسان «الخصفي المحاربي» :
لقد لقيت شول بجنبي بوانة |
|
نصبّا كأعراف الكوادن أسحما (٧) |
__________________
(١) ديوان امرئ القيس ٢٧.
(٢) ديوان امرئ القيس ٣٧.
(٣) ديوان امرئ القيس ٤٨.
(٤) ديوان زهير ٢٢٩.
(٥) ديوان طرفة ٧٧.
(٦) المفضليات ١٢٨.
(٧) المفضليات ٣٢٠.