الصفحه ٨٧ : منصوبة إلا أنها لا تصرف كما لا تصرف جملة أسماء المؤنث» (٣).
ولا يصح أن
نجعل «صاد وقاف» أعجميين «لأن هذا
الصفحه ٨٩ : «كهيعص» فلا يجوز فيها إلا الحكاية ، وعلل سيبويه ذاكرا عدم جواز صور كثيرة «إن
جعلتها بمنزلة «طاسين» لم يجز
الصفحه ٩٠ : وكهيعص ليس على عدة حروفه شيء ، ولا يجوز فيه إلا
الحكاية» (١). وقد عقب أبو سعيد السيرافي على كلام سيبويه
الصفحه ٩٤ : ، أما «كهيعص وحم عسق» فلا يجوز فيهما إلا الحكاية سواء
أضيف إليها سورة أم لا ، ولا يجوز فيهما الإعراب
الصفحه ٩٨ : فلا يجوز بعد تسمية المذكر بها إلا
الصرف ، أو يغلب استعمالها مؤنثة
__________________
(١) سيبويه
الصفحه ١٠٠ : » ، لأنها ليست بشيء مذكر معروف ولكنها مشتقة لم تقع إلا
علما لمؤنث وكان الغالب عليها المؤنث فصارت عندهم حيث
الصفحه ١٠٩ : وليست باسم يختص به واحد من المؤنث
فيكون مثله ، ألا ترى أنك تقول «هم رجال» فتذكّر في الواحد.
فلما لم
الصفحه ١١٣ :
للمذكر ، نحو : ذراع ، فإنها مذكرة مؤنثة ، فإن سمي بها مذكر وجب صرفها.
٤) ألا يكون
تأنيثه مبنيّا
الصفحه ١١٧ : فابن أبي إسحق وأبو عمرو والخليل ويونس وسيبويه والأخفش والفراء والمازني لا
يجيزون فيه إلا منع الصرف
الصفحه ١١٩ : والخليل ويونس وسيبويه والأخفش والفراء والمازني لا يجيزون فيه
إلا منع الصرف ، وعيسى وأبو زيد والجرمي
الصفحه ١٢٨ : البيت في «جمهرة
شعراء العرب» (٥) لطرفة بن العبد.
كما ذكرت في
الجمهرة ضمن البيت لجرير :
ألا
الصفحه ١٣٤ : البلدان أو القرى الحديثة يمكننا منعها من الصرف
قياسا على ما سبق وبالنظر إلى العلة السابقة ألا وهي العلمية
الصفحه ١٣٦ : (٢)
وقد وردت البيت
نفسه في الجمهرة دون اختلاف (٣) ، إلا أنه ذكر في موضع آخر من ديوانه ولكن مع اختلاف
كما
الصفحه ١٣٩ : ، إلا أن شهرتها ازدادت مع قيام الدولة
الأموية ، ونشاط الشعر السياسي.
ومع ذلك هي قليلة
الورود في الشعر
الصفحه ١٤٠ : (١)
وكما في قول «إياس
بن سهم بن أسامة» :
ألا أبلغا
عنّي أميّة آية
فإياك لا
تستهد