الصفحه ٥٣ : ويهود فلم تقع إلا اسما
للقبيلة ، ولو سميت رجلا بمجوس لم تصرفه» (٢) وشبه سيبويه دخول الألف واللام عليهما
الصفحه ٥٨ : وترك الانصراف كقصة ليت وإنّ إلا أنك تلحق واوا أخرى فتثقل وذلك لأنه
ليس في كلام العرب اسم آخره واو قبلها
الصفحه ٦٣ : .
وأيده في هذا الرأي
الزجاج حيث قال : «إلا أن الوجه عندي إذا سميت رجلا «فو» أن تقول «هذا فوه» لأن
جمعه
الصفحه ٦٦ :
لها الإعراب ، وإنما هي تقطيع الاسم المؤلف الذي لا يجب الإعراب فيه إلا مع
كماله. فقولك : «جعفر» لا
الصفحه ٦٨ : على لفظ لا يجوز
أن يكون إلا عربيّا. تقول هذا أبو جاد ، ورأيت أبا جاد ، وعجبت من أبي جاد.
قال الشاعر
الصفحه ٦٩ : تحت لم تصرفها لأنها مذكرات ألا ترى أنك تقول
تحيت ذاك ، وخليف ذاك ، ودوين ذاك ، ولو كن مؤنثات لدخلت
الصفحه ٧٠ :
فجعلت «خلفا» اسما لها لم تصرف إلا في قول من رأى أن يصرف «زيدا» اسم امرأة
(١). ولننظر إلى مسألة
الصفحه ٧٢ : «ألا
تراها قد لحقت في الظروف ما جاوز الثلاثة للدلالة على التأنيث ، فقلت في «قدّام»
قديديمة وفي «ورا
الصفحه ٧٥ : إلا ما دخل عليه منها حرف
تأنيث ، كالليلة والساعة والغداة والعشية كما قلت لك في : قديديمة ووريّئة
الصفحه ٧٦ : جميعا من ناحية القاعدة نظرة واحدة. قال سيبويه : «وأما
الأسماء غير الظروف فنحو «بعض وكل وأي وحسب» ألا ترى
الصفحه ٧٧ : بين الاسمين كما يقول : إن «حسب أشد
تمكنا ألا ترى أنها تدخل عليها حروف الجر تقول بحسبك وتقول مررت برجل
الصفحه ٧٨ : .
وخلاصة القول «أن
جميع ما ذكرنا لا ينصرف منه شيء إذا كان اسما للكلمة وينصرف جميع ما ذكرنا في
المذكر إلا أن
الصفحه ٧٩ : هذا أبدا إلا وأنت تريد سورة الرحمن» (٢).
والسبب في عدم
صحة قولنا : «هذه الرحمن» دون قصد المضاف
الصفحه ٨٠ : » (٢) والحقيقة أنهما لم يختلفا في منعه من الصرف إذا جعل
اسما للسورة وذلك لوجود العلمية والتأنيث إلا أن المبرد نظر
الصفحه ٨١ : وليس العجمة وإلا فلماذا يصرف إذا كان اسما لمذكر مع وجود «العلمية والعجمة»
وهما علتان كافيتان لمنع الاسم