وماوان : علم على موضع.
ومثلها : «عرقان» وهو موضع أيضا وقد ذكر في شعر «امرئ القيس» إذ يقول :
كأني ورحلي فوق أحقب قارح |
|
بشربة أو طاو بعرنان موجس (١) |
وفيه شاهد آخر وهو «شربة» إذ منعت للعلمية والتأنيث.
وورد ذكرها في «جمهرة أشعار العرب» في البيت التالي :
من رمل عرنان أو من رمل أسنمة |
|
جعد الثرى بات في الأمطار مدجونا (٢) |
وجاء أيضا «زبان» عند أحد الشعراء وهو «زبان بن سيار» حيث يقول :
ألم ينه أولاد اللقيطة علمهم |
|
بزبّان إذ يهجونه وهو نائم (٣) |
ومن الأعلام المزيدة «حران» الذي جاء ذكره عند «طرفة بن العبد» إذ يقول :
بحران ما قضى الملوك أمورهم |
|
فلا أسمعك ما أقمت بواديكا (٤) |
كما جاء ذكره في «جمهرة أشعار العرب» حيث يقول «تميم بن أبي ابن مقبل» :
فاستبهل الحرب من حرّان مطّرد |
|
حتى يظلّ على الكفّين مرهونا (٥) |
وورد في «شرح الهذليين» إذ يقول «المتنخل» :
__________________
(١) ديوان امرئ القيس ١٠١.
(٢) الجمهرة ٢ / ٨٦٠.
(٣) الأصمعيات ٢١١ المفضليات ٣٥٣.
(٤) ديوان طرفة ١٤٧.
(٥) الجمهرة ٢ / ٨٦٣.