وقال المرقش الأصغر :
سفها تذكرّه خويلة بعد ما |
|
حالت قرى نجران دون لقائها (١) |
وفي البيت شاهد آخر على المنع من الصرف وهو «خويلة» الذي سبق ذكره في الأعلام المؤنثة ، وقال «النابغة الجعدي» :
وما زلت أسعى بين باب ودارة |
|
بنجران حتى خفت أن أتنصّرا (٢) |
وأما البيت الذي جاء ذكره في «الأصمعيات» فهو «لخفاف بن ندبة» إذ يقول :
ألا طرقت أسماء في غير مطرق |
|
وأنّى إذا حلّت بنجران نلتقى (٣) |
ومما ورد ذكره قليلا «لقمان» فقد جاء في بيت «لطرفة بن العبد» حيث يقول :
وهم أيسار لقمان إذا |
|
أغلت الشتوة أبداء الجزر (٤) |
ويقول «زهير بن أبي سلمى» :
ألم تر أن الله أهلك تبّعا |
|
وأهلك لقمان بن عاد وعاديا (٥) |
ويقول «أفنون التغلبي» :
لو أنني كنت من عاد ومن إرم |
|
ربيت فيهم ولقمان ومن جدن (٦) |
__________________
(١) المفضليات ٢٣٤.
(٢) الجمهرة ٢ / ٧٧٢.
(٣) الأصمعيات ٢١.
(٤) ديوان طرفة ٦٧.
(٥) ديوان زهير ٢٨٨.
(٦) المفضليات ٢٦٢.