ويقول «ساعدة بن جؤية» :
لما رأى نعمان حلّ بكرفئ |
|
عكر كما لبج النّزول الأركب (١) |
ومنها «مروان» الذي جاء ضمن أربعة أبيات ، اثنان منهما في «جمهرة أشعار العرب» للفرزدق إذ يقول :
وعضّ زمان يابن مروان لم يدع |
|
من المال إلا مسحتا أو مجلّف (٢) |
و «لعبيد الراعي» إذ يقول :
مروان أحزمهم إذا حلّت به |
|
حدب الأمور وخيرها مسؤولا (٣) |
وبيتان وردا في «شرح أشعار الهذليين» «لأمية بن أبي عائذ» حيث يقول :
متى ما يجوّزها ابن مروان تعترف |
|
بلاد سليم وهي خوصاء ظالع (٤) |
ويقول أيضا :
فذلك ما الدّأب حتى استرحن |
|
عند ابن مروان ممّا لقينا (٥) |
ومن هذه الأعلام أيضا «سفيان» الذي جاء ذكره في مصدر واحد هو «شرح أشعار الهذليين» أربع مرات ، وذلك في الأبيات التالية :
أمن أمّ سفيان طيف سرى |
|
إلىّ فهيّج قلبا قريحا (٦) |
__________________
(١) شرح الهذليين ٣ / ١١٠٤.
(٢) الجمهرة ١ / ٨٧٢.
(٣) الجمهرة ٢ / ٩٣٠.
(٤) شرح الهذليين ٢ / ٥٢١.
(٥) شرح الهذليين ٢ / ٥١٩.
(٦) شرح الهذليين ١ / ١٩٦.