ويقول «عباس بن مرداس» :
أجلّلتها لحيان ثم تركتها |
|
بمرّ وأملاح تضيء الظواهرا (١) |
ويقول «سويد بن عمير» :
ألا أبلغا أفناء لحيان آية |
|
وكنت متى تجهل خصيمك يجهل (٢) |
ويقول «عمرو بن جنادة» :
فلا والله لا أكسو غلاما |
|
دعا لحيان يوما ما حييت (٣) |
نعمان : كما ورد ذكره في «جمهرة أشعار العرب» ثلاث مرات في ثلاثة أبيات للفرزدق وهي :
دعون بقضبان الأراك التي جنى |
|
لها الركب من نعمان أيام عرّفوا (٤) |
وقوله أيضا :
بأخضر من نعمان ثم جلت به |
|
عذاب الثنايا طيّبا يترشّف (٥) |
وقوله :
لنا ما تمنّينا من العيش ما دعا |
|
هديلا حمامات بنعمان وقّف (٦) |
كما جاء في «المفضليات» قول الشاعر «الخصفي المحاربي»
__________________
(١) شرح الهذليين ٢ / ٧٨٢.
(٢) شرح الهذليين ٢ / ٨١٧.
(٣) شرح الهذليين ٢ / ٨١٩.
(٤) الجمهرة ٢ / ٨٦٨.
(٥) الجمهرة ٢ / ٨٦٩.
(٦) الجمهرة ٢ / ٨٧٢.