الصفحه ١٧١ :
العرب أسماء كثيرة من هذا الصنف ، وقد منعت من الصرف للعلمية والتأنيث وذلك مثل «عكاظ
، وهي علم على نخلة في
الصفحه ١٢١ : الأموي لنرى مدى صحة ما جاء على لسان النحاة
من آراء متعلقة بهذا الموضوع بوصفه عملية إحصائية تعتبر شواهد
الصفحه ١٢٣ : لسان أمية بن
أبي الصلت حيث يقول :
وهم قتلوا
الشّنيّ أبا رغال
بنخلة حين أن
وسق
الصفحه ٣٢٧ :
بشرقيّ عمان
الشّرا فالمعرّف (٥)
ومرة في «جمهرة
أشعار العرب» على لسان «الفرزدق» :
لو
الصفحه ٤٥٨ : (٥)
وذكرها صاحب «المفضليات»
على لسان «ثعلبة بن صعير» إذ يقول :
لعدات ذي أرب
ولا لمواعد
الصفحه ٢٨٠ :
ويمنعها من الصرف ما يمنع الأسماء العربية ولذا قلنا بأنها أسماء أجناس
عرّبت وأخذت الأسماء العربية
الصفحه ٢٧٨ : الأعجميين على غير هذه الحروف ، وإنما لاءمت هذه الحروف العرب (١).
ويتابع المبرد
كلامه فيقول : «وإن كان
الصفحه ٢٧٥ :
أقسام الأعجمي
ينقسم الأعجمي المنقول إلى اللغة العربية إلى قسمين :
الأول : ما عرّب من كلامهم من
الصفحه ٢٢٦ :
وكتب شيخنا
العلامة الغنيمي بعده أقول على كل تقدير لا إشكال إذ العربي يجوز له أن يتكلم غير
لغته
الصفحه ٢٦١ : الاسم من الصرف موضع العلمية والعجمة أي أن يكون
الأصل في الاسم العلم أجنبيّا (أي غير عربي من أية لغة كانت
الصفحه ٢٦٣ : وقعت معرفة ، ولم تكن من أسمائهم
العربية فاستنكروها ولم يجعلوها بمنزلة أسمائهم العربية» (١).
وجاء في
الصفحه ٢٨١ : أصلها أنها
أعجمية فهي فرع في كلام العرب وهي معرفة» (٢). فعلة منع الأعجمي من الصرف مبنية أساسا على فرعيته
الصفحه ٣٩٤ :
ومعشر» (١) فهي اثنا عشر لفظا ، قال السيوطي إنها مسموعة عن العرب
لكننا نرى أن الأمر يختلف عند ابن
الصفحه ٦٠٢ : أشبه من كلام العرب ما لا ينصرف ، وإنما هي بالفارسية «شروال» فبنتها
العرب على ما لا ينصرف من كلامها فإذا
الصفحه ٦٠٣ :
الرأي الثاني :
أن «سراويل»
اسم عربي وهي جمع مفرده «سروالة». كما ورد عند المبرد في قوله : «ومن