يوما حليمة كانا من قديمهم |
|
وعين باغ ، فكان الأمر ما ائتمرا (١) |
وجاء عند «عنترة» (سهية ، زبية) حيث يقول :
أمن سهيّة دمع العين تذريف |
|
لو أنّ ذا منك قبل اليوم معروف (٢) |
ويقول أيضا :
تعنّفني زبيّة في الملام |
|
على الإقدام في يوم الزّحام (٣) |
وهناك أعلام أخرى وردت بصورة مفردة وعند شاعر معين كـ «فاطمة» التي ذكرها زهير بن أبي سلمى في قوله :
عفا من آل فاطمة الجواء |
|
فيمن فالقوادم فالحساء (٤) |
ومنها «قلابة امرأة من بني يشكر» وقد وردت عند «الخرنق أخت طرفة ابن العبد» إذ تقول :
أبني قلابة لم تكن عاداتكم |
|
أخذ الدنيّة بعد خطة معضد (٥) |
ومنها أيضا «جبيرة» التي ذكرها «الأعشى» في معلقته إذ يقول :
لات هنا ذكرى جبيرة أم من |
|
جاء منها بطائف الأهوال (٦) |
وجاءت مجموعة كبيرة من هذه الأعلام في «شرح أشعار الشعراء الهذليين» من مثل «سميحة ـ ألومة ـ ضمرة ـ حية ـ صعدة ـ
__________________
(١) ديوان النابغة ٧٤.
(٢) ديوان عنترة ١٠٩.
(٣) ديوان عنترة ١٦٢.
(٤) ديوان زهير ٥٦.
(٥) الجمهرة ١ / ١٠٠.
(٦) المصدر السابق ١ / ٢٤٣.