ومنها أيضا كلمة «ملحة» التي تدل على مكان وذلك في قول الحارث بن حلزة :
إن نبشتم ما بين ملحة فالصا |
|
قب فيه الأموات والأحياء (١) |
وجاء عند عمرو بن كلثوم «رهوة» وهي الجبل حين يقول في معلقته :
نصبنا مثل رهوة ذات حدّ |
|
محافظة وكنا السابقينا (٢) |
وورد في ديوان النابغة كلمة «يعملة» بمعنى موضع في قوله :
تأوّبني بيعملة اللواتي |
|
منعن النوم إذ هدأت عيون (٣) |
ومن تلك الكلمات كذلك كلمة «جروة» هي اسم فرس شداد العبسي أبي عنترة وذلك حين يقول :
فمن يك سائلا عنّي فإني |
|
وجروة لا ترود ولا تعار (٤) |
ووردت كلمة «عماية» ممنوعة أيضا عند المرقش الأكبر في قوله :
في باذخات من عماية أو |
|
يرفعه دون السماء خيم (٥) |
وعند «سلامة بن جندل» في قوله :
له فخمة دفراء تنفي عدوّة |
|
كمنكب ضاح من عماية مشرق (٦) |
__________________
(١) القصائد السبع الطوال ٤٦٦.
(٢) الجمهرة ١ / ٣٥٠.
(٣) ديوان النابغة ١٦٢.
(٤) ديوان عنترة ٧٨.
(٥) المفضليات ٢٣٨.
(٦) الأصمعيات ١٣٧.