الصفحه ٢٧٨ : ببنائه
نحو : إبل وإطل وصعفوق» (٢).
ونتابع الحديث
عن أسماء الأجناس الأعجمية فنورد هذا النص للزجاج
الصفحه ٢٧٩ :
هذا عندك أن ما أعرب من أجناس الأعجمية قد أجرته العرب مجرى أصول كلامها ، ألا
تراهم يصرفون في العلم نحو
الصفحه ٢٩٢ : )(١). ولهذه فقد ورد في تفسير القرطبي : وقد زعم بعض
النحويين أن «إبليس» مشتق من هذا ، وأنه أبلس ؛ لأنه انقطعت
الصفحه ٢٩٨ :
هذا الوزن مما الألف والنون فيه زائدتان ـ انصرف في النكرة ، ولم ينصرف في
المعرفة نحو : عثمان وعريان
الصفحه ٣٠٠ :
نحو : عثمان وعريان وسرحان. وإنما امتنع من الصرف في المعرفة للزيادة التي
في آخره كالزيادة التي في
الصفحه ٣١٣ : نونا. وإذا أبدل النون الزائدة لاما فإن الاسم يمنع من
الصرف ويعطى البدل حكم المبدل منه وذلك نحو «أصيلال
الصفحه ٣١٤ : النون الزائدة لام منع من الصرف إعطاء
للبدل حكم المبدل منه وذلك نحو «أصيلال» مسمى به أصله «أصيلان» تصغير
الصفحه ٣٥٢ : ؛ لأنه لما غلب في الفعل كان البناء له ، والأسماء
دخيلة عليه (١).
ونحو «يزيد
ويشكر ونرجس» خواص لعدم هذه
الصفحه ٣٥٨ :
عيسى : قال : في الأمثلة التي تكون للأسماء والأفعال إن غلبت للأفعال فلا
تجره في المعرفة نحو «رجل
الصفحه ٣٧٣ : جعلا اسما واحدا وليس ذلك في الأسماء التي تدلّ على
النوع نحو «رجل وفرس» فلما خرج عن بنية أصول الأسما
الصفحه ٣٨٠ :
ينبغي أن تسكن في موضع الرفع والجر ، وتفتح في موضع النصب كما في سائر المنقوصة من
نحو : هذا قاضي زيد ومررت
الصفحه ٤٣٧ : إلى الأفعال فيقوّى الشبه بينهما.
فإذا فقد شرط
من هذين الشرطين صرف وذلك نحو كلمة «أرمل» فإنها مصروفة
الصفحه ٤٣٨ :
وأدابرة» ... قال أبو حيان : وقد وقع الخلاف في قسم واحد من «أفعل» ، وهو
ما تلحقه تاء التأنيث نحو
الصفحه ٤٤٦ :
الأصلية ، نجد أن الصرف هو الأساس في نحو «أجدل وأخيل وأفعى» لأنها أسماء
أصلا.
كلام حول «أجمع
الصفحه ٤٤٨ :
أصلا في هذا الباب بل محمولة على نحو «أحمر وأبيض» في المنع من الصرف.
أما من ناحية
التسمية بالصفات