الصفحه ٥٧١ : في دلالتها على التأنيث إلا أن هذه لا تسبقها ألف
زائدة وذلك نحو «حبلى وحبارى وجمزى ودفلى وشروى وغضبى
الصفحه ٥٧٤ : بجعل ألف التأنيث نحو «تترى»
(٢).
ومن هنا فإن
ألف الإلحاق لا تستقل وحدها في منع الاسم من الصرف ، لأنها
الصفحه ٥٧٧ : وجود علة أخرى وذلك نحو : قبعثرى وقد قال فيها سيبويه : «وكذلك
قبعثرى ، لأنك لم تلحق هذه الألف للتأنيث
الصفحه ٥٩٣ :
ككرسي وكراسي ، خرج نحو رباحي وجواري وجملة الشروط ستة .. وفيه أن هذه
الأمور المخرجة لم تدخل في
الصفحه ٥٩٥ : في الآحاد إلا أنهما مصروفان
للأسباب التالية :
١) أن أفعالا وأفعل
يجمعان نحو أكالب وأناعم في أكلب
الصفحه ٦٠٣ : النحويين في
معرفة ولا نكرة ، لأنها وقعت على مثال من العربية لا يدخله الصرف نحو : «قناديل
ودهاليز» فكانت
الصفحه ٦٠٨ :
وكما أن
التصغير يؤثر على «شراحيل» فيصرفه لإزالة علة المنع فكذلك يؤثر على الجموع
المتناهية نحو
الصفحه ٦١٤ : الواو ساكنا «فهو بمنزلة غير المعتل وذلك
نحو قولك ظبي ودلو» (١).
وأما إذا كان
ما قبلها مفتوحا فإن اليا
الصفحه ٦١٥ : لزوال العلمية.
يقول المبرد : «فإن
سميت رجلا بمساجد وقناديل ، فإن النحويين أجمعين لا يصرفون ذلك في
الصفحه ٦١٧ : المفرد نحو
داع وقاض وساع.
والحقيقة أن
الطرفين متفقان من جهة أنه في حالتي التجرد من الإضافة وأل. فإن حرف
الصفحه ٧٠٧ : وقعت عليها. ولم ألاحظ مسألة الأصالة والزيادة
التى قالها النحاة وبنوا عليها منع نحو حسان وغسان من الصرف
الصفحه ٥ :
الممنوع من الصرف
في
اللغة العربية
المقدمة
الممنوع من
الصرف قضية من النحو ، اهتم بها
الصفحه ٨ : المقصود بالاصطلاح شأن هذا الباب
شأن بقية أبواب النحو والصرف واللغة وغيرها من أبواب العلوم المختلفة ، التي
الصفحه ١٢ : النحوية
التي يبحثها وذلك بأخذه كثيرا من نصوص سيبويه ، وأحيانا ينقل النص عينه كما يفعل
المؤلفون المعاصرون
الصفحه ٢٨ :
سعاد ، أو تقديرا كاللفظ نحو جيل مخفف جيأل للضبع بالنقل منع من الصرف) (١). والجزء الأخير من هذا