الصفحه ٤٧٩ :
وأضعف منهما
ومن الذى قبلهما ما رفع نكرة مجردة نحو قولنا : «جميل وجه» و «الجميل وجه».
وقد ظفرت
الصفحه ٤٣ : أنه مفرد ردّ لامه ، فقلب ألفا ، وهذا الذى ذهب إليه
مردود من أربعة أوجه :
أحدها : أن
جمعيّة «لغات» فى
الصفحه ٢٣٤ :
اللام فى قول الشاعر : [من الوافر]
أبالموت
الّذى لا بدّ أنّى
ملاق لا أباك
الصفحه ٥٨ : الفعلية فيكون فيهما فضلة ؛ أى : صالحا للسقوط.
بخلاف ما لا
يصلح للسقوط فإنه عمدة.
والحاصل : أن
الكلام
الصفحه ٢٣٢ :
بـ «إنّ» لمشابهتها إياها فى التوكيد ، فإن «لا» لتوكيد النفى ، و «إنّ»
لتوكيد الإثبات ، ولفظ «لا
الصفحه ٤٠٨ :
بأجرد ذى
ميعة منهمر
مسيح الفضاء
كسيد الإبا
ء جمّ الجراء
شديد الحضر
الصفحه ٤٥٦ : ء فلا
تمنن فتلفى
بلا حمد ولا مال (١)
فالذى يسبق إلى
ذهن سامع هذا البيت : أن البا
الصفحه ١٣٠ :
إلا أن «ما»
تنفرد بنيابتها عن ظرف زمان ، وصلتها حينئذ فعل ماضى اللفظ ، مثبت ، أو مضارع منفى
بـ «لم
الصفحه ٢٨٩ : فيه مع الأول ضمير مرفوع ـ أجازه البصريون.
ولم يجزه
الكوفيون ؛ تجنبا لإضمار قبل ذكر المفسر.
والذى
الصفحه ٣٩٦ :
وبجواب القسم
اغن إن وصل
بالفاء بعد
الشّرط حتما ذا فعل
وصاحب
الصفحه ٥٠٨ : : «أنت منهم الفارس الشّجاع» أى : من بينهم.
الثانى : أن
تعلق «من» بمحذوف دل عليه المذكور.
الثالث : أن
الصفحه ٥٧٤ :
مطابقا ، أو
بعضا ، او ما يشتمل
عليه يلفى أو
كمعطوف بـ (بل)
وذا اعز
للإضراب إن
الصفحه ٦٤ : اتصالها بنون الرفع ؛ كقولك فى «صلّ» : «صلّى».
وقد تقدم أن
لحاقها متصلة بنون الرفع من علامات المضارع
الصفحه ٩٠ :
موضع يبين فيه.
ووصف الموصول
بـ «متمّ» تنبيها على أنه لا يحكم عليه بالتعريف إلا بعد تمامه بتمام صلته
الصفحه ٢٠٨ : (١)
ومراد هذا
القائل «كاد» ؛ ومن زعم هذا فليس بمصيب.
بل حكم «كاد»
حكم سائر الأفعال فى أن معناها منفى إذا