ثم قدم العاطف ، ومعمول الفعل المحذوف.
وأشرت بقولى :
وفى النّحاة من أبى القياس فى |
|
ذا الباب ... |
إلى قول أبى الحسن الأخفش : «قوم من النحويين يقيسون هذا فى كل شيء ، وقوم يقصرونه على ما سمع منه» ، يريد : من النحويين من يجيز القياس فى النصب على المفعول معه ، ومنهم من لا يجيزه.
قال أبو على : «وقوى أبو الحسن قصره على ما سمع».
باب الاستثناء
(ص)
مخرج أو كمخرج مستثنى |
|
من بعد (إلّا) أو كـ (إلّا) معنى |
وهو إذا ما كان بعضا متّصل |
|
وغيره منقطع ، ومنفصل |
(ش) قد تناول قولى :
... |
|
من بعد «إلّا» أو كـ «إلّا» معنى |
كل ما استثنى من جنسه بـ «إلّا» أو بغيرها من أدوات الاستثناء الآتى ذكرها.
ولا حاجة إلى الاحتراز من «إلّا» التى أصلها : «إن لا» كقوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا تَفْعَلُوهُ) [الأنفال : ٧٣] ، ولا من «إلّا» التى تؤول بمعنى «غير» كقوله ـ تعالى ـ :(لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا) [الأنبياء : ٢٢] ؛ لأن السابق إلى ذهن السامع عند ذكر «إلّا» معنى الاستثناء ، فأغنى ذلك عن الاحتراز ، لا سيما وقد تقدم ذكر «مخرج».
وقولى :
وهو إذا ما كان بعضا متّصل |
|
... |
مثاله : «قام الرّجال إلّا زيدا».
... |
|
وغيره منقطع ومنفصل |
__________________
١ / ٤٣٢ ، والخصائص ٢ / ٤٣٢ ، والدرر ٦ / ٨٠ ، وشرح الأشمونى ١ / ٢٢٦ ، وشرح التصريح ١ / ٣٤٦ ، وشرح شذور الذهب ص ٣١٣ ، وشرح ابن عقيل ص ٥٠٤ ، وشرح عمدة الحافظ ص ٦٣٥ ، وكتاب الصناعتين ص ١٨٢ ولسان العرب (رغب) ، ومغنى اللبيب ١ / ٣٥٧ ، وهمع الهوامع ١ / ٢٢٢ ، ٢ / ١٣٠.