(ش) كل مصدر اجتمعت فيه شروط الانتصاب على أنه مفعول له فجائز جره باللام.
إلا أن ذلك فيما عرف بالأداة أحسن من التجريد. والتجريد أحسن منه فى المنكر. ويستوى الأمران فى المضاف.
وقد فهم ذلك من قولى :
وقلّ أن يصحبها المجرّد |
|
والعكس فى مصحوب «أل» ... |
ثم ذكرت شاهد مصحوب «أل».
باب المفعول فيه وهو الظرف
(ص)
مكان او وقت حوى معنى (فى) |
|
ظرف كـ (رح غدا مع الأشراف) |
فانصبه بالواقع فيه أبدا |
|
ما لم يكن ملفوظ (فى) قد وجدا |
والوقت مبهما ومختصّا لذا |
|
يصلح كـ (امكث يوما او يوم كذا) |
ولا يكون اسم المكان ظرفا |
|
إلّا إذا أبهم كـ (ارجع خلفا) |
من ذاك أسماء الجهات جمعا |
|
وما يضاهيها كـ (عند) و (معا) |
كذا المقادير كـ (ميل) وكذا |
|
ما من سما العامل فيه أخذا |
ف (مقعد) مطّرد مع (يقعد) |
|
و (معقد) مطّرد مع (يعقد) |
ونحو : (زيد مزجر الكلب) ندر |
|
ولا ندور فيه إن تلا (زجر) |
(ش) المفعول فيه هو : ما نصب من اسم زمان ، أو مكان مقارن لمعنى «فى» دون لفظها.
وقد تمثل النوعان بقولى :
... |
|
... «رح غدا مع الأشراف» |
فإن «غدا» اسم زمان. و «مع» : اسم مكان ، وقد قارنهما معنى «فى» دون لفظها.
وذكر «مقارنة المعنى» أجود من ذكر «تقدير فى» ؛ لأن تقدير «فى» يوهم جواز استعمال لفظ «فى» مع كل ظرف ؛ وليس الأمر كذلك ؛ لأن من الظروف ما لا يدخل عليه «فى» كـ «عند» و «مع» ، وكلها مقارن لمعناها ما دام ظرفا.
وأسماء الزمان صالحة لذلك : مبهمها ، ومختصها.