(ص)
وكلّ ما قرّر لاسم فاعل |
|
يعطى اسم مفعول بلا تفاضل |
فهو كفعل صيغ للمفعول فى |
|
معناه كـ (المعطى كفافا يكتفى) |
وقد يضاف ذا إلى اسم مرتفع |
|
معنى كـ (محمود المقاصد الورع) |
(ش) وكل ما قرر لاسم الفاعل : أنه لا يعمل حتى يراد به الحال ، أو الاستقبال ، وأن يعتمد على استفهام أو نفى ، أو ما هو له خبر أو نعت أو حال.
فإذا استوفى اسم المفعول ذلك صح له عمل الفعل الذى هو فى معناه كقولك : «زيد معطى أبوه درهما» و «عمرو معلم أخوه بشرا فاضلا».
وانفرد اسم المفعول بجواز إضافته إلى ما هو مرفوع معنى كقولك : «زيد مكسو العبد ثوبا».
ومثله قولى :
... |
|
(محمود المقاصد الورع) |
أى : الورع محمود المقاصد.
باب الصفة المشبهة باسم الفاعل
(ص)
والصّفة المشبهة اسم الفاعل |
|
ك (الضّخم جسما العظيم الكاهل) |
ممّا إذا أضيف للفاعل لم |
|
يشكل ، ومن أكثر منه لم يلم |
ولا تكون من معدّى حذرا |
|
من التباس ، أو مثير ضررا |
بل وافقت فى العمل المعدّى |
|
وصوغها من غيره كـ (لدّا) |
(ش) الصفة المشبهة باسم الفاعل هى المصوغة من فعل لازم صالحة للإضافة إلى ما هو فاعل فى المعنى ، وعدم موازنتها لفعل المضارع كـ «ضخم» و «عظيم» و «حسن» و «خشن» و «ملآن» و «أحمر» أكثر من موازنتها له كـ «ضامر» و «منبسط» و «معتدل» و «مستقيم».
وشبهت باسم الفاعل فى الدلالة على معنى ما هو له ، وفى قبول التأنيث والتثنية والجمع ؛ بخلاف أفعل التفضيل ، وفى سلامة بنيتها من عروض تغير ؛ بخلاف أمثلة المبالغة.