الصفحه ٣٨٠ : (٢)
فلما انتهى
الكلام على الجواب المثبت ، أخذت أبين الجواب المنفى ؛ فنبهت على أنه لا ينفى إلا
بـ «ما» أو
الصفحه ٤٧٣ : نفى أو صاحب خبر أو حال أو نعت قد تقدم ذكره فى «باب
اسم الفاعل» فصار معهودا ، فأشير إليه فى هذا الباب
الصفحه ٥٠٠ :
ثم نبهت على أن
العرب تبنى من كل فعل ثلاثى فعلا على «فعل» وتجريه مجرى «نعم» كقولهم : «علم
الرّجل
الصفحه ٥٠٥ : حكى فى
التعجب «ما خيره» و «ما شرّه» بمعنى : ما أخيره ، وما أشره.
إلا أن حذف
الهمزة فى التعجب كثبوتها
الصفحه ٣٠٧ :
ولا يجوز الحكم
على «دخل» بأنه متعد بنفسه إلى المكان المختص ؛ لأنه لو تعدى بنفسه إلى المكان على
أنه
الصفحه ٢٧٨ : منهما مشاكلة.
فإذا قلت : «زيد
اقترب ، وعمرو ألقاه» ـ بالرفع ـ تكون عاطفا مبتدأ وخبرا على مبتدأ وخبر
الصفحه ٢٩٧ : .
ورأيه فى ذلك
عندى صواب.
إلا أن وقوع
ذلك فى الطلب أكثر من وقوعه فى الخبر ؛ لأن دلالة المطلوب على فعل
الصفحه ١٤٩ :
(أكلّ عام نعم تحوونه
يلقحه قوم
وتنتجونه)
(ش) إذا كان خبر
المبتدإ ظرفا ، أو
الصفحه ٤٢٠ : فبالابتداء ، وكان فيه حجة على ما قلنا. ومن نصب فعلى الظرفية ،
والخبرية ، والكاف بعده اسم فى موضع رفع
الصفحه ١٥٣ : لأفعلنّ».
فحذف الخبر فى
هذا ومثله غير لازم بل جائز.
وكذا إذا لم
تعين الواو مفهوم (مع) نحو : «زيد وعمرو
الصفحه ٣٨١ :
إلى أن نافى
الماضى قد يحذف إذا دلت قرينة على إرادة النفى ؛ كقول أمية بن أبى عائذ الهذلى (١) : [من
الصفحه ١٠٢ :
(ش) كل اسم
معرفة فهو معين لمدلوله ، أى : مبين لحقيقته تبيينا يجعله كالمنظور إليه عيانا ؛
إلا أن
الصفحه ٥٨٢ :
باب الأفعال التى تنصب
المبتدأ والخبر مفعولين.................................... ٢٤٠
فصل فى إجرا
الصفحه ٢٥١ : » و «علمه».
ومنه قوله ـ تعالى
ـ : (كَلَّا إِنَّ
الْإِنْسانَ لَيَطْغى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى) [العلق
الصفحه ٢٥٩ : الذكور واوا ، وقبل الإناث نونا محكوما بحرفيتها
مدلولا بها على حال الفاعل الآتى قبل أن يأتى.
كما تدل تا