|
وافقت قريش على الصلح واشترطت متعسفة ان يرجع محمد تلك السنة ، ووافق محمد صلىاللهعليهوآله على شروطها التعسفية وكشف لحلفاء قريش انه مصر على تحقيق الصلح والامان ، وتحقق لحلفائها انها كانت تكذب عليهم في محمد صلىاللهعليهوآله وانه نبي حق ودعوته حق تدعو كل عاقل الى تصديقه. وازداد عدد المسلمين الى اضعاف / الفتح المبين. |
وافق معاوية على اطروحة الحسن وعرف اهل الشام الحقيقة في معاوية وفي علي. ان معاوية يطلب الملك بدليل موافقته عليه بشرط الامن لمن ادعى فيهم انهم قتلة عثمان ، وان عليا لم يكن طالب ملك بدليل انه رفضه لما عرض عليه بشروط تخالف سنة النبي وعرفوا لما انتشرت فيه احاديث النبي في حق علي انه الامام الهادي بعده وان قد لعنه النبي ولعن اباه ، وعرفوا وان عليا احيا السنة ولم يفسد في دين محمد صلىاللهعليهوآله وان الخلفاء قد اخطأوا في سيرتهم وان عليا كان محقا في حروبه الثلاثة وانتشرت احاديث النبي فيه وفيه معاوية في الشام كلها وهو الفتح المبين لعلي في الشام. |
المرحلة السادسة : الغدر المبين |
نقضت قريش عهودها مع النبي بععد سنتين ونصرت قبيلة بكر من حلفائها على خزاعة من حلفاء النبي صلىاللهعليهوآله. وسفكت الدم الحرام. |
نقض معاية عهوده مع الحسن بعد عشر سنوات وغدر به حي دس له السم وحين اعاد الاعلام الكاذب في علي ومنه من ذكر احاديث النبي فيه ووضع احاديث في ذمه لتسوِّغ لعنه والبراءة منه ووضع احاديث في مدح بني امية لتسوغ ولايتهم ، وعاقب اهل العراق على ولائهم لعلي ومحبته لهم عقوبة لم يجر مثيلها في تاريخ الاسلام ثم عين ولده يزيد خليفة من بعده واخذ البيعة بالقهر والقوة. |
المرحلة السابعة : الفتح ابد الدهر |
فتح النبي صلىاللهعليهوآله مكة الى الابد لمشروعه حين دخل مكة فاتحا وحرر بيت ابراهيم من الاصنام ومن بدعة الحمس ليعلن فيها التوحيد والشهادة لمحمد بالرسالة ابد الدهر وخلف من بعده في امته الكتاب والعترة لا يفترقان ابد الدهر من تمسك بهما عصم من الضلالة. |
فتح الحسين عليهالسلام الطريق الى امامة علي عليهالسلام في الامة الى الابد بنهضته وشهادته واهل بيته واصحابه حين فتح الطريق للثورة على الامويين سقوطهم بعد سبعين سنة وسقطت بسقوطهم سياسة لعن علي عليهالسلام واستقرت احاديث النبي صلىاللهعليهوآله فيه في المجتمع وانطلق مشروعه الاحيائي لسنة النبي وخلف فيهم التسعة من ذريته من اخذ عنهم هدي وعصم من الضلالة. |