وتبا لقوم خالفوك وزخرفوا |
|
لاشياعهم زورا من القول منكرا |
وتبا لمن والاهم وارتضاهم |
|
ائمته في الدين يا بئسما اشترى |
لئن ظفروا من هذه الدار بالذي |
|
ارادوا فان المرء يحصد ماذرا |
وبعدك جاءت ذات ودقين يا ابا |
|
تراب وجاءت بعد ام حبوكرى |
دماء بنيك الغر طلت وبدلت |
|
حفيظة قرباهم عقوقا مكفرا |
لقد عم كرب الدين في كربلاء إذ |
|
بتربتها امسى الحسين معفرا |
على حين قرب العهد بالوحي اصبحت |
|
مواثيق طه فيه محلولة العرى |
ومن دونه العباس خر مجندلا |
|
فيا لاخ والى فأودى فأعذرا |
ولابدع ان نالوا الشهادة بل لهم |
|
بيحيى وعيسى اسوة في الذي جرى |
لتذكار ذاك اليوم فليبك كل ذي |
|
فؤاد به خط السعادة سطرا |
فكم ماجد من آل بيت محمد |
|
تحكم فيهم نابذو الدين بالعرا |
ومن ليس الاقينة أو حظية |
|
قصاراه أو عودا وخمرا وميسرا |
ضغائن في سود الكلاب امية |
|
اكنت بها من بدر ذا الغدر مضمرا |
مواليد سوء حاربوا الله عنوة |
|
وفي الارض عاثوا مفسدين تجبرا |
على ظالمي اهل الرسول وهم هم |
|
شآبيب لعن كلما بارق شرى |
وصب عليهم ربهم سوط نقمة |
|
وجرعهم طين الخبال وثيرا |
الا يا ذوي المختار انا عصابة |
|
نمت اليكم بالولادة والقرا |
نوالي مواليكم ونقلي عدوكم |
|
ونجتث عرق النصب ممن به اجترى |
ويا ليتنا في يوم صفين والذي |
|
يليه شهدنا كي نفوز ونظفرا |
ونشرب بالكأس الذي تشربونه |
|
فأما واما ناو نموت فنعذرا |
بني المصطفى طبتم وطاب ثناءكم |
|
رثاء ومدحا بالبديع محبرا |
فلا زلت مهما عشت ابكي عليكم |
|
وانظم درا من ثناكم وجوهرا |
ودونكم عذراء نظم بكم زهت |
|
يحق لها والله ان تتبخترا |