الزبير في الغزو اني ممسك بباب هذا الشعب ان تتفرق اصحاب محمد في الناس فيضلوهم وقال في سعد بن عبادة سيد الأنصار رضي الله عنه افتلوا سعدا اقتلوه فانه منافق وقال لقد اكثر علينا ابو هريرة وطعن في روايته وشتم خالد بن الوليد وحكم بفسقه وخون عمرو بن العاص ومعاوية ونسبهما إلى سرقة مال الفئ.
وقال عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ماكنت ارى اني اعيش حتى يقول لي عثمان يا منافق وقال لو استقبلت من امرى ما استدبرت ما وليت عثمان شسع فعلي.
وهذه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها خرجت بقميص رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تقول ان هذا قميص رسول الله لم يبل وعثمان قد ابلى سنته وروى بعض الصحابة حديث الشؤم في ثلاثة فكذبته وروى بعضهم حديث التاجر فاجر فكذبته.
وانكر العباس وعلى وفاطمة رضي الله عنهم حديث الصديق نحن معاشر الانبياء لا نورث وقالوا كيف كان النبي يعرف هذا الحكم غيرنا ويكتمه عنا ونحن الورثة واولى الناس بان يؤدي هذا الحكم إليه.
ولم يقبل سعد بن عبادة وكثير من الانصار حديث الصديق رضي الله عنه الائمة من قريش.
وقيل لابن عباس رضي الله عنهما ان عبدالله بن الزبير يزعم ان موسى صاحب الخضر ليس موسى بني اسرائيل فقال كذب عدو الله.
وكذب عروة بن الزبير وهو تابعي بن عباس وهو صحابي حين اخبر ان ابن عباس يقول ان النبي صلى الله عليه وآله اقام بمكة بعد البعثة ثلاثة عشرة ستة فقال كذب ابن عباس.
وقد جاء امثال هذا عن كثر من الصحابة رضي الله عنهم مما لا يمكننا