وانما الانصاف ما قد قرره |
|
ائمة الذكر واهل التذكرة |
ان نعبد الله بما انزله |
|
وسنة الهادي الذي ارسله |
وان اهل البيت والقرآن لن |
|
يفترقا إلى ورود الحوض من |
ولن نضل في الذي سلكنا |
|
إذا بكل منهما استمسكنا |
على العموم لم يخص مذهبا |
|
عن مذهب أو اهل قطر اجتبى |
ولم تكن طائفة منهم احق |
|
من غيرهم على الصحيح المتفق |
ولم يقل فلانا أو فلانا |
|
الا الذي قد قارن القرآنا |
وان من نعمة ربي الكبرى |
|
على جميع العالمين طرا |
انهم تفرقوا وانتشروا |
|
في كل اقليم وقطر فطروا |
وملاوا الانجاد والاغوارا |
|
وصيتهم بين العباد طارا |
وكل من في بلد فمذهبه |
|
اصلا وفرعا معهم ومشربه |
ائمة الدليل والمدلول |
|
وسادة الفروع والاصول |
وفي الترقي طبقا عن طبق |
|
شهادة بالاجتهاد المطلق |
ان فسروا أو للحديث شرحوا |
|
قالوا لمن قد قلدوا تفسحوا |
لم يجمعوا و الا على ما علما |
|
من ديننا ضرورة فسلما |
أو يتواصوا كلهم بمذهب |
|
معين الا الكتاب والنبي |
لا في مهمات الاصول فأعلم |
|
ولا الفروع النادرات فأفهم |
والكل منهم قائل بانه |
|
متبع في كل ما قد ظنه |
ومقتف آثار قوم قوما |
|
من اهله سفن النجاة العظما |
اعني عليا والحسين والحسن |
|
والشيخ زين العابدين المؤتمن |
وباقرا والحسن المثنى |
|
والمحض والصادق من يكنى |
ولم يكن لهؤلاء الكبرا |
|
مذاهبا كما ترى وما جرى |
ما ذهبوا الا على تنزيله |
|
وظاهر الحديث لا تأويله |