الصفحه ٢٤٤ : ، كما مرّ ، وذلك لأن الصفة
والموصوف واقعان على شيء واحد ، فهو إضافة الشيء إلى نفسه ؛
ولا يتمّ لهم هذا
الصفحه ٣٥٧ : ، ويكون لفظ
المتبوع يدل عليه صريحا ، كما كان معنى «نفسه» ثابتا في قولك : جاءني زيد نفسه ،
إذ يفهم من زيد
الصفحه ٣٦٩ :
والنهار ، على الظرف ؛
وهذا جميع
ألفاظ التوكيد ؛
قوله : «فالأوّلان»
، يعني نفسه وعينه ، قوله : «يعمّان
الصفحه ٣٧٤ :
المؤكّد ، وأكثر ذلك في الصلة كقولك : جاءني الذي ضربت نفسه ، أي : ضربته نفسه ،
وبعدها الصفة نحو : جاءني قوم
الصفحه ١٩ : : رجل خير من امرأة ، أي كل رجل ، كقوله تعالى : (عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ)(٢) ، أي كل نفس.
وكذا
الصفحه ٥٣ : عنه ، لأنها ترفع الإبهام عن هيئة الذات لا عن نفسها ؛ وكذا القهقرى ،
في قولك : رجع زيد القهقرى ، يرفع
الصفحه ٦١ : ، أعني أن التمييز عن النسبة ، والتمييز نفس المنسوب إليه ، لا متعلقه
، فمعنى لله درّ زيد رجلا : لله درّ
الصفحه ٦٧ :
ما صحّ أن يكون صفة نفسه ، صفة لمتعلقه أيضا ، كأبوّة في : طاب زيد أبوّة ،
فانه يصح أن يراد بها أبوة
الصفحه ٦٩ :
نفسه ، أو أبوّة أبيه فقط ، أو أبوّة أبويه ، أو أبوّة آبائه ؛ وكذا تقول : طاب
الزيدان أو الزيدون أبوّة
الصفحه ٢٨٦ : للاستفهام ؛
وقولنا : على
معنى ، يخرج ألفاظ التوكيد إلّا التي للشمول ، فإن نحو نفسه لا يدل على معنى في
شي
الصفحه ٢٨٨ : تكرير ، نحو : الرجل نفسه وزيد زيد ؛ وقد يجيء لمجرد الترحم ، نحو :
أنا زيد البائس الفقير
الصفحه ٢٩٩ : ء مجهولا ، وكونه نكرة بمعنى واحد ، قلنا : إن ذلك
المجهول المنكّر ، ليس نفس الخبر ، والصفة ، حتى يجب كونهما
الصفحه ٣٦٨ :
فتقطع ، فلو عطفت أو قطعت ، لكان كعطف الشيء على نفسه ، وقطع الشيء عن نفسه ؛
وقد يفيد بعض
الابدال معنى
الصفحه ٣٧٦ : المعنى
خاف فيهما ؛
وإن لم تقصد
الجمع بين هذه الألفاظ فلك الاقتصار على أيها شئت ؛ ومن «النفس» إلى «أجمع
الصفحه ٤٤١ : ، وضربهوه ،
قال :
٣٧٧ ـ وقد جعلت نفسي تطيب لضغمة
لضغمهماها
يقرع العظم نابها