الصفحه ٣٩٧ :
[قسم المبنيّات]
[من الأسماء]
ـ ـ ـ ـ
[المبني وتعريفه]
[قال
ابن الحاجب :]
«المبني : ما
الصفحه ٤١٥ : حرف تأنيث ،
كما قيل في : هذي ؛ والضمير لازم الاستتار ، وانه استنكر الحكم بكون ضمير المفرد
أثقل من ضمير
الصفحه ٤٣٢ : الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة واسم الفعل
، والظرف وأخيه : سادّة مسدّ الأفعال من غير حاجة إلى ضميمة
الصفحه ٤٦٩ : ، ليحصل بينها وبين الجملة التي تليها
رابط مقدر من حيث اللفظ بسبب هذا الاسم لأنه يكون لها باسمها ارتباط
الصفحه ٦٣ :
وأمّا قولهم في
حسنون وجها ، حسنو وجه ، فليس من هذا الصنف ، لأن التمييز فيه عن نسبة ، وكلامنا
في
الصفحه ٦٦ :
هي الشيء المنسوب إليه «كفى» و «طاب» ، فإذا أظهرته صار «زيد» في كفى زيد
رجلا ، بدلا منه ، وفي طاب
الصفحه ٦٧ : عنه ، بل هو لمتعلقه ، وإلّا طابق ما انتصب عنه ؛
__________________
(١) هذا تعقيب من
الرضي على كلام
الصفحه ٧١ : ، أو المصدر ، أو ما فيه
معنى الفعل مما ليس من الأسماء المتصلة به نحو : لله دره فارسا أو : درّ زيد فارسا
الصفحه ٧٥ : ، فالمتصل هو المخرج من متعدد لفظا»
«أو تقديرا ،
بإلّا وأخواتها ؛ والمنقطع : المذكور بعدها غير»
«مخرج
الصفحه ١٠٧ : ، أبدل على الموضع ، مثل : ما»
«جاءني من أحد
إلا زيد ، ولا أحد فيها إلا عمرو ، وما زيد»
«شيئا إلا شي
الصفحه ١٩٣ : : ما كان ؛
ويجوز في هذه
المسألة ، جرّ المعطوف على توهم الجر في المعطوف عليه ، ويكون من عطف المفرد على
الصفحه ١٩٧ : النفي ، كما في «علّامة» ؛
فإذا وليها «حين»
، فنصبه أكثر من رفعه ، ويكون اسمها محذوفا ، و «حين» خبرها
الصفحه ٢٨٨ : . تعالى ، في اسم «الله» ، ونحو : أعوذ
بالله من الشيطان الرجيم ؛ أو كان ممّا له شريك فيه ، نحو : أتاني زيد
الصفحه ٢٩٩ :
العالم ، و: زيد هو العالم ؛ وكذا زيديّة (٣) المتكلم هي المجهولة في : أنا زيد ؛ فلا يلزم من تنكير
المضمون
الصفحه ٣٠٠ : ذكر هذا
الشاهد من قبل ، ولا يخرج الاستشهاد به في كل مرة عن المعنى الذي من أجله أورده
هنا ؛
(٢) في